مستجدات إصابة جافي وتأثيرها على برشلونة
يأمل نادي برشلونة في أن تتحسن حالة جافي الصحية خلال الأسابيع المقبلة دون الحاجة إلى تدخل جراحي. اللاعب الشاب البالغ من العمر 21 عامًا غاب عن مباراة الفريق الأخيرة بسبب إصابة في الركبة، ويتوقع أن يستمر غيابه لفترة أطول.
كان غياب جافي في مواجهة رايو فاليكانو مؤثرًا على أداء برشلونة، حيث اضطر اللاعب إلى الانسحاب من قائمة المنتخب الإسباني كإجراء احترازي. كان من المتوقع عودته للمشاركة في مباراة الفريق ضد فالنسيا، لكن استمرار شعوره بالألم جعل هذا الأمر غير مرجح في الوقت الحالي.
تشخيص جديد لمشكلة الركبة
على الرغم من أن الألم الذي يعاني منه جافي في نفس الركبة التي أصيب فيها بتمزق في الرباط الصليبي العام الماضي، أكدت مصادر رياضية أن الرباط الصليبي لا يظهر عليه أي علامات تلف. وأوضحت الفحوصات الطبية أن المشكلة الحالية ترتبط بغضروف الركبة (المنيسك).

الخيارات العلاجية: الجراحة كملاذ أخير
يُفضل نادي برشلونة اتباع نهج علاجي تحفظي لتجنب اللجوء إلى الجراحة. الخطة الحالية تعتمد على منح جافي فترة راحة كافية لعلاج الأعراض، مع توقع تحسن تدريجي في الألم. وإذا لم تتحسن حالته خلال الأسابيع القادمة، قد يتم اللجوء إلى تنظير المفصل كخطوة تالية لإزالة الأنسجة التالفة وتنظيف المنطقة.
تزايدت المخاوف بشأن ركبة جافي اليمنى. الرباط الصليبي الأمامي سليم، لكنه لا يزال يشعر بعدم الراحة وسيخضع لفحص دقيق يوم الاثنين لتحديد المشكلة. الخيارات تتراوح بين تمديد العلاج التحفظي أو إجراء تنظير بسيط لتنظيف المنطقة…
– barcacentre (تويتر)
رحلة تعافي جافي من إصابة الرباط الصليبي
اتبع برشلونة سياسة حذرة في إعادة جافي إلى الملاعب بعد إصابته في الركبة الموسم الماضي، حيث غاب فقط عن مباراتين بعد عودته في أكتوبر، إحداهما بسبب إصابة الرباط الصليبي. تألق جافي في نهاية الموسم مما أهله للانضمام إلى منتخب إسبانيا في نهائيات دوري الأمم الأوروبية. هذا الموسم، من المتوقع أن يلعب جافي في مركز أعمق في خط الوسط إلى جانب فرينكي دي يونغ أو بيدري، بعد أن كان يُستخدم في مركز هجومي أكثر تحت قيادة تشافي هيرنانديز.
تأثير إصابة جافي على خطط برشلونة المستقبلية
تُعد إصابة جافي اختبارًا جديدًا لعمق تشكيلة برشلونة، خاصة مع اعتماد الفريق على لاعبين شباب في وسط الميدان. في ظل المنافسة الشرسة في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا، فإن غياب جافي قد يفرض على تشافي إعادة ترتيب أوراقه، كما حدث مع إصابات مماثلة في فرق عربية مثل الأهلي المصري والزمالك، حيث أثرت الإصابات على خطط المدربين بشكل ملحوظ.
تُظهر الإحصائيات الحديثة أن إصابات الركبة تمثل حوالي 20% من الإصابات الرياضية في كرة القدم، مما يجعل التعامل معها بحذر ضرورة قصوى للحفاظ على استمرارية اللاعبين في الملاعب.