تقييم الوضع الأمني بعد عودة النشاط الرياضي إلى ملعب سبوتيفاي كامب نو
ملاحظات المسؤولين حول الأمن في محيط الملعب
أكد نائب عمدة برشلونة لشؤون الوقاية والأمن والتعايش والنظام الداخلي، ألبرت باتي، أن المشكلات الأمنية التي ظهرت عقب استئناف الفعاليات في سبوتيفاي كامب نو لم تكن ذات تأثير كبير، وأنها نشأت داخل الملعب نفسه وليس خارجه. وأضاف أن السلطات لا تزال تتابع الوضع عن كثب لضمان استقرار الأوضاع.
الرد على طلب تعزيز الأمن والتنقل
في رد على طلب تقدمت به مجموعة “جونتس بير كاتالونيا” لتفعيل جهاز أمني وحركي معزز في محيط سبوتيفاي كامب نو خلال أيام المباريات، رفضت اللجنة هذا الاقتراح بأغلبية الأصوات، مع التأكيد على استمرار مراقبة الوضع من قبل الجهات المختصة.
نجاح خطط التنقل والخدمات الأمنية في الأسابيع الأولى
أوضح باتي أن خطط التنقل المستدامة في منطقة إسباي برشلونة، بالإضافة إلى الأجهزة الأمنية التي تدير حركة المرور ومواقف السيارات وتنظيم الجداول وتوزيع القوى الأمنية، قد أثبتت فعاليتها خلال الأسابيع الأولى من عودة النشاط الرياضي. وتُعد هذه المهام من اختصاص شرطة المدينة “غاردي أوربانا”.
دور قوات الأمن: موسوس وغاردي أوربانا
أشار نائب العمدة إلى أن مسؤولية حفظ النظام العام تقع على عاتق شرطة موسوس، مع تأكيد أن شرطة غاردي أوربانا جاهزة دائماً لتقديم الدعم وتعزيز التدابير الأمنية عند الحاجة. كما أوضح أن التنسيق بين موسوس، غاردي أوربانا، وخدمات الأمن الخاصة بالنادي يتم بشكل مستمر لضمان سلامة الجميع.
مخاوف السكان المحليين من العنف في محيط الملعب
أعرب رئيس مجموعة “جونتس”، جوردي مارتي، عن قلقه من شكاوى السكان المحليين بشأن تزايد حالات العنف المرتبطة بجماهير عنيفة. واستشهد بحوادث الثلاثاء داخل كامب نو، التي شهدت إطلاق الألعاب النارية والهجمات خلال مباراة برشلونة ضد أينتراخت. وطالب بضرورة التحكم في هذه الجماعات المتطرفة لمنع تكرار مثل هذه الأحداث.
مطالب بتكثيف الإجراءات الأمنية حول حدائق باكاردي
طالبت “جونتس” بزيادة تواجد شرطة غاردي أوربانا في محيط ملعب كامب نو، خصوصاً لمراقبة الجماعات المتطرفة المرتبطة بالنادي في منطقة حدائق باكاردي. وشددت على أهمية الكشف المبكر والتدخل السريع ضد حمل الأسلحة البيضاء والألعاب النارية لضمان بيئة آمنة للجماهير والمواطنين.

