تصريحات رئيس ليفانتي حول مستقبل الفريق والتغييرات الفنية
مفاوضات مع لويس غارسيا بلازا: تفاصيل غير معلنة
أكد بابلو سانشيز، رئيس نادي ليفانتي، أن النادي أجرى محادثات مع المدرب لويس غارسيا بلازا كخيار محتمل لخلافة جوليان كاليرو، لكنه أقر بأن المفاوضات لم تكلل بالنجاح. وأوضح في تصريحاته لإذاعة ماركا فالنسيا أن سبب فشل الاتفاق يعود إلى “ظروف كرة القدم” دون الخوض في تفاصيل إضافية حول العوامل التي حالت دون إتمام الصفقة.
بحث مستمر عن مدرب جديد وسط تحديات رياضية
في لقاء على أبواب ملعب سيوداد دي فالنسيا قبيل احتفال النادي بعيد الميلاد، صرح سانشيز بأن النادي تواصل مع عدة مدربين بعد إقالة كاليرو، في محاولة لإيجاد الحل المناسب لتحسين أداء الفريق. وقال: “كان هناك تواصل واضح مع لويس غارسيا بلازا، وهذا أمر طبيعي في مثل هذه الظروف.”
وعند سؤاله عن أسباب عدم التوصل إلى اتفاق مع غارسيا بلازا، اكتفى بالقول: “لم نصل إلى تفاهم، وهذا كل ما في الأمر.”، مضيفًا أنه لا يستطيع تقديم مزيد من التفاصيل سواء كانت مالية أو متعلقة بالمشروع الرياضي.
خيارات متعددة قيد الدراسة
أشار رئيس ليفانتي إلى أن النادي لم يقتصر على خيار واحد، بل استعرض عدة بدائل من المدربين، لكنه لم يكشف عن أي أسماء أخرى. وأكد: “لا توجد قرارات نهائية حتى الآن، لكننا نعمل بجد لإيجاد الحلول التي تعيد الفريق إلى المسار الصحيح.”
«لسنا في وضع ميؤوس منه على الإطلاق»
بابلو سانشيز، رئيس ليفانتي
الوضع الرياضي الحالي: تحديات وفرص
أعرب سانشيز عن قلقه من الوضع الرياضي الذي يمر به الفريق، لكنه استبعد أن يكون الوضع كارثيًا. رغم احتلال الفريق المركز الأخير في الترتيب، أشار إلى أن الفارق بين ليفانتي ومنطقة الأمان يبلغ خمس نقاط، مع وجود عدد كبير من المباريات المتبقية في الموسم. ووجه رسالة طمأنة لجماهير النادي قائلاً: “لسنا في وضع ميؤوس منه على الإطلاق.”
تفاؤل رغم سلسلة النتائج السلبية
وصف رئيس النادي كرة القدم بأنها تشبه “رحلة على أفعوانية”، حيث يمكن أن تتغير الأمور بسرعة مع تحسن النتائج. وأكد أن الفوز في مباراتين متتاليتين قد يعيد الفريق إلى المنافسة على مراكز مؤهلة للبطولات الأوروبية، مشجعًا الجماهير على الحفاظ على الأمل والتفاؤل رغم الأداء المتراجع مؤخرًا.
نظرة عامة على واقع كرة القدم العربية والدولية
في سياق متصل، يشهد الدوري الإسباني هذا الموسم منافسة شديدة مع تراجع بعض الفرق الكبرى، بينما يبرز لاعبو عرب مثل يوسف النصيري في إشبيلية كأمثلة على التألق العربي في الملاعب الأوروبية. كما أن الأندية العربية مثل الهلال السعودي والأهلي المصري تواصل تعزيز صفوفها بلاعبين مميزين، مما يعكس تطور كرة القدم في المنطقة.
تجدر الإشارة إلى أن ليفانتي، الذي تأسس عام 1909، يمر بفترة حرجة مشابهة لتلك التي واجهها نادي النصر السعودي في موسم 2023-2024، حيث تمكن الأخير من العودة بقوة بعد سلسلة من النتائج السلبية، مما يؤكد أن الأزمات في كرة القدم غالبًا ما تكون مؤقتة وتحتاج إلى إدارة حكيمة وصبر من الجماهير.

