غياب زوبيلديا وتأثيره على تشكيلة ريال سوسيداد أمام جيرونا
يبدو أن مباراة ريال سوسيداد المرتقبة يوم الجمعة ضد جيرونا ستكون خامس لقاء يغيب عنه إيغور زوبيلديا، بعد غيابه في مواجهات سابقة ضد أوساسونا، فياريال، ديبورتيفو ألافيس في الدوري الإسباني، بالإضافة إلى مباراة كأس الملك ضد ريس إف سي. المدافع الأزوكيتي لم يشارك في تدريبات اليوم تحت إشراف سيرجيو فرانسيسكو، ولا يزال ضمن قائمة الغائبين إلى جانب ميكيل أويارزابال، يانغل هيريرا، أوري أوسكارسون وإيناكي روبييريز. في المقابل، سيستمر التنافس بين أريتز إلستوندو ودوجي كالييتا-كار على مركز الدفاع.
تطورات غياب زوبيلديا وتأثيرها على الخط الدفاعي
ابتعد زوبيلديا عن الملاعب منذ فترة التوقف الدولي، حيث تعرض للإصابة خلال مشاركته مع منتخب إقليم الباسك في مواجهة فلسطين. بعد استئناف المنافسات، لجأ المدرب الإيروندارا إلى كالييتا-كار في مواجهة أوساسونا، ثم إلى أريتز في مباريات فياريال، ريوس، والنصف الأول من لقاء ديبورتيفو ألافيس، قبل أن يعيد الاعتماد على الكرواتي في الشوط الثاني. هذا التبديل المستمر يعكس حالة عدم الاستقرار في مركز الدفاع، مما يجعل مشاركة زوبيلديا في مباراة جيرونا محل شك كبير.
إصابة بيتييا تضيف مزيداً من التحديات
يستعد ريال سوسيداد لإجراء آخر حصة تدريبية له يوم الخميس في زوبيتا عند الساعة 11 صباحاً، تحضيراً للمواجهة الحاسمة ضد جيرونا. من المتوقع أن يعلن سيرجيو فرانسيسكو بعدها عن قائمة اللاعبين المشاركين، مع عدم توقع أي تعافي جديد بين المصابين الخمسة: زوبيلديا، أويارزابال، هيريرا، أوسكارسون وروبييريز. كما أن إصابة بيتييا، المدافع الواعد من فريق سانسي، تزيد من صعوبة الخيارات الدفاعية، مما يجعل الاعتماد على الفريق الرديف أمراً غير متوقع في الوقت الحالي.
تحديات دفاعية في ظل غيابات متكررة
تُعد غيابات اللاعبين الأساسيين في خط الدفاع بمثابة اختبار حقيقي لريال سوسيداد، خاصة مع المنافسة الشرسة في الدوري الإسباني هذا الموسم، حيث يحتل الفريق حالياً مركزاً متقدماً ضمن أفضل خمسة فرق. في ظل هذه الظروف، يشبه الوضع محاولة بناء جسر متين وسط عاصفة قوية، حيث يتطلب الأمر توازناً دقيقاً بين الخبرة والبدائل المتاحة.
مقارنة مع تجارب عربية ودولية
على غرار ريال سوسيداد، تواجه أندية عربية مثل الأهلي المصري والزمالك تحديات مماثلة عند غياب لاعبين أساسيين بسبب الإصابات، مما يؤثر على استقرار التشكيلة ويجبر المدربين على إعادة ترتيب الأوراق. دولياً، شهدنا في دوري أبطال أوروبا كيف أثرت غيابات مدافعين رئيسيين على أداء فرق مثل بايرن ميونخ ومانشستر سيتي، مما يؤكد أهمية وجود بدائل قوية في الخط الخلفي.

