رحلة جديدة لإلوي غوميز خارج برشلونة
يحرص نادي برشلونة دائمًا على متابعة نجوم لا ماسيا الواعدين، بهدف تصعيدهم تدريجيًا إلى صفوف الفريق الأول. ومع ذلك، فإن اللاعب إلوي غوميز ساوس لن يكون من بين هؤلاء الذين يسعون لتحقيق هذا الهدف، بعد أن قرر مغادرة النادي الكتالوني لبدء فصل جديد في مسيرته الكروية.
انتقال إلوي غوميز إلى أياكس: خطوة نحو المستقبل
برز اسم غوميز بقوة في برشلونة خلال العام الماضي، خاصة بعد تتويجه بلقب أفضل لاعب في بطولة مارفيلد، مما جذب أنظار أياكس الهولندي إليه. في الأسابيع الأخيرة، أبدى نادي أياكس اهتمامًا جادًا بالتعاقد معه، وتمكن من حسم الصفقة رسميًا.
وقع اللاعب البالغ من العمر 16 عامًا عقدًا يمتد لثلاث سنوات مع أياكس، حيث أشاد مدير الكرة في النادي، مارين بويكر، بقدراته الفنية قائلاً:
«إلوي هو صانع ألعاب نموذجي لأياكس. يتواجد عادة في مركز انطلاق الهجمات، ويظهر مبادرة واضحة مع الكرة، ويحب التقدم للأمام. يجمع بين ذكائه التكتيكي ومهاراته الفنية ليتمكن من اللعب بلمسة أو لمستين.»

تأثير أسلوب برشلونة على اختيار غوميز
خلال تقديمه الرسمي مع أياكس، أشار غوميز إلى أن تشابه أسلوب اللعب بين برشلونة وأياكس كان من العوامل الحاسمة في قراره بالانضمام للنادي الهولندي. وأوضح أنه يتابع عن كثب لاعبين مثل فرينكي دي يونغ، الذي انتقل من أياكس إلى برشلونة في 2019، وكذلك رودري لاعب مانشستر سيتي.
موجة رحيل المواهب الشابة من لا ماسيا
على الرغم من أن المدرب هانسي فليك قد منح فرصًا لعدد من اللاعبين الشباب للانضمام إلى الفريق الأول منذ توليه المسؤولية في صيف 2024، إلا أن النادي أدرك أن بعض المواهب لن تجد فرصًا كافية، مما يدفعها للرحيل. ويُعد إلوي غوميز أحدث هؤلاء اللاعبين الذين غادروا، إلى جانب سيرجي دومينغيز ونواه دارفيتش، اللذين انتقلا إلى دينامو زغرب وشتوتغارت على التوالي في الصيف الحالي.
تحديات وفرص في مسيرة المواهب العربية والعالمية
تشهد الساحة الكروية العربية والعالمية تطورًا ملحوظًا في اكتشاف وصقل المواهب الشابة، حيث يبرز لاعبون مثل المغربي إلياس الشاعر الذي انضم حديثًا إلى صفوف نادي أياكس، مما يعكس توجه الأندية الكبرى نحو الاستثمار في اللاعبين الواعدين من مختلف القارات. وفي السياق ذاته، يواصل برشلونة تطوير أكاديميته، لكن المنافسة الشرسة على المواهب تجعل من الصعب الاحتفاظ بكل النجوم الصاعدين.