ترمب يحتفظ بكأس العالم للأندية 2025 في المكتب البيضاوي: خطوة غير مسبوقة تثير الجدل
تصريحات مثيرة عقب تتويج تشيلسي بلقب مونديال الأندية
أحدث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترمب ضجة كبيرة بعدما أعلن بشكل مفاجئ عن احتفاظه بالنسخة الأصلية من كأس العالم للأندية لعام 2025 داخل المكتب البيضاوي، في خطوة لم يشهدها تاريخ البطولة من قبل.
جاء ذلك خلال مقابلة تلفزيونية مع قناة “DAZN” الناقل الرسمي للبطولة، حيث كشف ترمب عن محادثته مع مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) حول موعد تسليم الكأس، الذين أخبروه بأنه لن يتم استلامها أبدًا، وأن بإمكانهم الاحتفاظ بها إلى الأبد، مع وعد بصنع كأس جديد للبطولات القادمة. وأكد ترمب أن الكأس الأصلية موجودة الآن في مكتبه الرئاسي.
خلفية الحدث: تتويج تشيلسي وتألقه في النهائي
جاءت هذه التصريحات بعد تتويج نادي تشيلسي الإنجليزي بلقب مونديال الأندية، عقب فوزه الساحق بثلاثة أهداف دون رد على باريس سان جيرمان الفرنسي في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب “ميتلايف” في الولايات المتحدة، بحضور الرئيس الأمريكي السابق.
انتهاك البروتوكول واحتفال غير معتاد
أثارت تصرفات ترمب خلال مراسم التتويج موجة من الجدل، حيث خالف البروتوكولات الرسمية برفضه مغادرة منصة الاحتفال بعد تسليم الجوائز، رغم طلب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) له بالانسحاب. وشارك ترمب في الاحتفال مع لاعبي تشيلسي، مما أثار دهشة الحضور وجذب اهتمام وسائل الإعلام العالمية.
سابقة تاريخية في عالم الرياضة
تُعتبر هذه الحادثة فريدة من نوعها، إذ لم يسبق أن احتفظ رئيس دولة بكأس بطولة دولية بهذا الشكل، كما أن اقتحام لحظة التتويج الخاصة بفريق بطل يُعد خرقًا للأعراف الرياضية المتعارف عليها، ووصفه البعض بأنه محاولة لسرقة الأضواء في حدث رياضي عالمي.
انعكاسات الحدث على المشهد الرياضي الدولي
في ظل تصاعد التوترات بين الرياضة والسياسة، تبرز هذه الواقعة كدليل على تعقيد العلاقة بين المسؤولين السياسيين والفعاليات الرياضية الكبرى. ويُذكر أن آخر نسخة من كأس العالم للأندية شهدت حضورًا قياسيًا تجاوز 60 ألف متفرج، مع زيادة في نسبة المشاهدات التلفزيونية بنسبة 15% مقارنة بالنسخة السابقة، مما يعكس أهمية البطولة في المشهد الرياضي العالمي.
أمثلة عربية وعالمية على تأثير السياسة في الرياضة
على الصعيد العربي، شهدت السنوات الأخيرة مواقف مشابهة حيث تدخلت بعض الشخصيات السياسية في مناسبات رياضية، مثل استضافة قطر لكأس العالم 2022 التي أثارت نقاشات واسعة حول العلاقة بين الرياضة والدبلوماسية. دوليًا، لا تزال الأحداث التي شهدتها أولمبياد موسكو 1980 ومقاطعة بعض الدول لها مثالًا بارزًا على تأثير السياسة في الرياضة.