مستقبل ألكسندر سورلوث مع أتلتيكو مدريد: فرص الرحيل والتحديات القادمة
تحليل أداء سورلوث في موسمه الأول مع أتلتيكو مدريد
شهد الموسم الأول لألكسندر سورلوث مع أتلتيكو مدريد تقلبات ملحوظة، حيث لم يتمكن من تثبيت مكانه كأساسي في التشكيلة رغم تسجيله 24 هدفًا خلال 53 مباراة. وبحسب إحصائيات OptaJose، كان لسورلوث أفضل معدل تسجيل أهداف في الدوري الإسباني، حيث سجل هدفًا كل 89.3 دقيقة، متفوقًا على نجوم كبار مثل روبرت ليفاندوفسكي وكيليان مبابي. إلا أن هذا المعدل العالي لم يترجم إلى ثقة كاملة من المدرب دييغو سيميوني، خاصة مع غيابه عن التسجيل في البطولات الكبرى مثل كأس العالم للأندية ودوري أبطال أوروبا.
٦ – أفضل معدل دقائق لكل هدف في جميع مسابقات الدوري الإسباني 2024/25 (بحد أدنى 5 أهداف):
🇳🇴 ألكسندر سورلوث – 89.3
🇵🇱 روبرت ليفاندوفسكي – 93.5
🇪🇸 أيوزه بيريز – 93.7
🇪🇸 فيران توريس – 101.1
🇫🇷 كيليان مبابي – 107.1
🇧🇷 إندريك – 121الثقة. pic.twitter.com/zUFdWwn9qc
– OptaJose (المصدر)
هل يرحل سورلوث عن أتلتيكو مدريد؟
تلقى أتلتيكو مدريد عروضًا من أندية أخرى مهتمة بالتعاقد مع سورلوث، الذي يشعر بالراحة داخل صفوف الفريق. ومع ذلك، فإن النادي لا يمانع في دراسة أي عرض مالي مغرٍ قد يتيح لهم استرداد جزء من استثمارهم. اللاعب والنادي على استعداد للنظر في خيار الرحيل إذا ما وصل عرض مناسب، خاصة مع وجود ثلاثة أعوام متبقية في عقده الذي تبلغ قيمته المتبقية نحو 24 مليون يورو.

تقييم القيمة السوقية لسورلوث في ظل المنافسة الشرسة
انضم سورلوث إلى أتلتيكو مدريد قادمًا من فياريال مقابل 32 مليون يورو، وكان متوقعًا أن يكون عنصرًا أساسيًا في تشكيلة الفريق. ومع بلوغه 29 عامًا، قد يصبح من الصعب على النادي بيعه بسعر مرتفع، خصوصًا مع وجود منافسة قوية في خط الهجوم. النادي يسعى لاسترداد استثماره، وإذا وصل عرض يحقق ذلك، فمن المرجح أن يوافق على بيعه.
🚨🔴⚪️ جدد أتلتيكو مدريد اتفاقه لمشروع “Grada Visitante” الذي يضمن 300 تذكرة للجماهير الزائرة (مشجعي أتلتيكو والمنافسين) بسعر أقصى 30 يورو.
الأندية الأربعة في الدوري الإسباني التي لم تشارك في المبادرة هي ريال مدريد، رايو… pic.twitter.com/1upMW1MUQA
– Atletico Universe (المصدر)
دور سورلوث المتوقع في الموسم المقبل
يبدو أن المنافسة على مركز المهاجم في أتلتيكو مدريد ستزداد حدة في الموسم القادم، مع وجود لاعبين مثل جوليان ألفاريز وأنطوان غريزمان وثياغو ألمادا. إذا قرر سيميوني تقليل دور غريزمان، فقد يحصل سورلوث على فرصة أكبر للعب كأساسي، سواء في تشكيل هجومي ثنائي أو ثلاثي. هذا التنافس يشبه سباق الخيول في مضمار مزدحم، حيث يحتاج كل لاعب لإثبات جدارته ليحصل على موقعه.