تغير التحالفات في انتخابات رئاسة برشلونة المقبلة
أوضح المدير الفني السابق لنادي برشلونة، تشافي هيرنانديز، موقفه بوضوح بشأن الانتخابات الرئاسية القادمة للنادي، حيث يبدو أنه سيؤيد أحد منافسي خوان لابورتا في السباق الرئاسي لعام 2026.
من المتوقع أن تُجرى الانتخابات بين شهري مارس ومايو من عام 2026، رغم تصريحات لابورتا التي أكد فيها أنه لا يفكر في هذه الانتخابات في الوقت الحالي. في المقابل، أطلق فيكتور فونت، أحد أبرز المنافسين المحتملين، حملته الانتخابية تحت شعار «نوسالتريس» (نحن)، بحضور تشافي الذي دعم هذا المشروع الجديد، وفقًا لما أوردته وسائل إعلام إسبانية.
دعم تشافي لحملة فيكتور فونت
قدم فونت رؤيته لمشروع شامل يهدف إلى توحيد جميع فئات جماهير برشلونة، وحصل على دعم من عدة مجموعات مشجعة مثل Seguiment FCB وSuma Barca وDignitat Blaugrana، التي لعبت دورًا محوريًا في تنظيم تصويت لسحب الثقة من الرئيس السابق جوسيب ماريا بارتوميو.
اختتم فونت كلمته قائلاً: «عندما يكون برشلونة ملكًا للجميع، يصبح لا يُقهر، وعندما يصبح لا يُقهر، فإن برشلونة وكاتالونيا لا يُقهَران. تحيا برشلونة وتحيا كاتالونيا».

العلاقة المتشابكة بين فونت وتشافي
في انتخابات 2021، كان فيكتور فونت يخطط لمشروعه بدعم واضح من تشافي، الذي كان يُنظر إليه كمهندس رئيسي لإعادة بناء برشلونة. ومع توقعات بتولي تشافي منصب المدير الفني بعد رحيل رونالد كومان، تراجع تشافي عن دعم فونت في ذلك الوقت. وبعد انتخاب لابورتا لفترة رئاسته الثانية، كان تشافي أول تعيين له بعد ثمانية أشهر فقط.
برشلونة يدرس تعزيز مركز الظهير، خاصة الظهير الأيسر. أليخاندرو جريمالدو يحظى بإعجاب داخل النادي، بينما دانيل مونيوز وجواو كانسيلو أبديا رغبتهما في الانضمام.
– barcacentre (المصدر)
تطورات العلاقة بين تشافي ولابورتا
شهدت العلاقة بين تشافي ولابورتا توترًا في نهاية فترة تشافي التدريبية. مع تكهنات قوية بإقالته في يناير 2024، أعلن تشافي استقالته عقب خسارة ثقيلة 5-3 أمام فياريال. لكنه تراجع عن قراره في أبريل بدعم من لابورتا، الذي سحب دعمه بعد شهر تقريبًا وأقال تشافي نهائيًا. رغم تصريحات لابورتا بأن العلاقة بينهما جيدة، إلا أنها لم تكن كافية لإبقاء تشافي خارج سباق الانتخابات.
مستقبل برشلونة بين التحديات والفرص
تأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه النادي تحولات كبيرة على الصعيدين الإداري والفني، وسط منافسة محتدمة بين المرشحين الذين يسعون لإعادة برشلونة إلى القمة. مع تزايد تأثير الجماهير والمجموعات الداعمة، يبدو أن الانتخابات القادمة ستكون حاسمة في تحديد مسار النادي خلال السنوات المقبلة.

