spot_img

ذات صلة

جمع

لويس دي لا فوينتي من إسبانيا يرد على معاملة برشلونة للامين يمال: «لم أشهد شيئًا كهذا من قبل»

لويس دي لا فوينتي يعلق على معاملة برشلونة للامين يمال ويكشف عن موقف غير مسبوق قبل تصفيات كأس العالم. تعرف على التفاصيل!

ليونيل ميسي يختار ذكريتين مفضلتين مع برشلونة: «كانت لحظات استثنائية»

ميسي يختار ذكريتين مفضلتين من برشلونة ويصفهما بـ«الاستثنائية».. تعرف على لحظات أسطورة كرة القدم التي لا تُنسى!

كارلو أنشيلوتي يلمح إلى إمكانية انتقال لاعب ريال مدريد لتعزيز فرصه

كارلو أنشيلوتي يلمح إلى أن انتقال إندريك فيليبي من ريال مدريد قد يكون الأفضل له في فترة الانتقالات الشتوية القادمة

عمود رأي: ريو فاييكانو بين الحدة المستمرة والتألق المتقطع – حالة فريدة تستحق المتابعة

رصد فريد لريو فاييكانو: شغف مستمر وأداء متقلب يجمع بين الحدة والعبقرية في عالم كرة القدم الحديث

هل يمكن لفريق إسباني أن يتوج بدوري أبطال أوروبا بعد كارثة الجولة الرابعة؟

هل يمكن لفريق إسباني الفوز بدوري أبطال أوروبا بعد تعثره في الجولة الرابعة؟ اكتشف فرص العودة والتحديات القادمة!

ماراثون يحتفل بمرور 100 عام من الإنجازات والتحديات

سارة إستيفيز: صوت المرأة الذي غيّر وجه الصحافة الرياضية في بلباو

بدايات متواضعة وشغف لا ينضب

وُلدت سارة إستيفيز أوركويخو في حي سان فرانسيسكو بمدينة بلباو عام 1925، حيث تلقت تعليمًا محدودًا يتناسب مع ما كان مسموحًا للفتيات في ذلك الوقت، مثل التدوين السريع، والكتابة على الآلة، والمحاسبة. هذه المهارات مكنتها من العمل كسكرتيرة في شركة La Unquinesa في إيرانديو، لكن شغفها الحقيقي كان مع نادي أثلتيك بلباو.

بأول راتب حصلت عليه، اشترت بطاقة اشتراك في النادي كعضوة من فئة “زوريغوري”، وهي الفئة المخصصة للنساء، إذ كان الانضمام كعضو رسمي مقتصرًا على الرجال فقط. إلى جانب حبها لكرة القدم، كانت سارة مولعة بالإذاعة، حيث كانت تحكي القصص في بعض الأمسيات عبر محطة راديو الشباب.

تحديات الصحافة الرياضية للنساء وولادة “ماراثون”

في ظل الحظر المفروض على النساء في مجال الصحافة الرياضية، قررت سارة التقدم للعمل كمعلقة ومراسلة في راديو الشباب، التابع للحركة الوطنية. كانت قد كتبت مئات التقارير التي لم تُنشر، لكنها لم تتخلَ عن عادة تغطية مباريات أثلتيك. ولتجاوز القيود، ابتكرت لنفسها اسمًا مستعارًا هو “ماراثون”، مستلهمةً هذا اللقب من فكرة الجري المستمر حتى النهاية لنقل أخبار الانتصارات.

في برنامج “ستاديوم” الذي كانت تديره وتعتبر نجمته، كانت تقارير “ماراثون” تُذاع بصوت المذيع فرانسيسكو بلانكو، بينما كانت سارة وراء الكواليس تكتب وتعد المحتوى. استمر هذا الوضع لعقود، حيث كان جمهور بلباو يتابع بشغف تحليلاتها دون أن يعلم أن كاتبة هذه الكلمات هي امرأة.

نجاح باهر وتحول تاريخي في السبعينيات

حقق برنامج “ستاديوم” نجاحًا كبيرًا، فانتقل من البث الأسبوعي إلى اليومي، وأصبح عمود “ماراثون” من أكثر الفقرات استماعًا، حيث تميزت تقاريرها بالحدة والعمق في التحليل. في عام 1973، قررت سارة أن تكشف عن هويتها الحقيقية وتبدأ في تقديم كرة القدم بصوتها النسائي الواضح، متبنية أسلوبًا هادئًا ودقيقًا، مع تركيز خاص على ناشئي النادي، وكانت من أشد المعجبين باللاعب تشيتشو روجو.

استمر هذا الفصل حتى عام 1983، عندما تم دمج راديو الشباب مع الإذاعة الوطنية، وأُلغى برنامج “ستاديوم”. أثار هذا القرار احتجاجات كبيرة استدعت تدخل المدير غارسيا كانداو لتهدئة الأوضاع، لكن سارة شعرت بفقدان روحها بعد إغلاق البرنامج.

مسيرة مستمرة وإرث خالد

واصلت سارة عملها في مجال الصحافة حتى تقاعدها عن عمر 65 عامًا، وظلت تكتب عمودًا منتظمًا في صحيفة “إل كوريو” لسنوات عديدة. اليوم، تحتفل سارة إستيفيز بمرور مئة عام على ميلادها، وهي تشعر بالفخر لأنها شهدت عودة نادي أثلتيك بلباو إلى منصات التتويج، مما يعكس استمرار تأثيرها في عالم الرياضة.

سارة إستيفيز تحتفل بمئويتها وهي تفتخر برؤية فريقها الأثير يعود إلى القمة. زوريوناك!

spot_imgspot_img