تحركات إشبيلية في سوق الانتقالات لتعزيز الجناح الأيمن
يعيش نادي إشبيلية موسمًا متقلبًا حتى الآن، حيث يحتل المركز العاشر في ترتيب الدوري الإسباني، مما يعكس التحديات التي تواجه الفريق. ومع اقتراب نهاية الموسم، يطمح الفريق الأندلسي إلى المنافسة على مركز يؤهله للمشاركة في البطولات الأوروبية، وهو ما يدفع الإدارة إلى التفكير بجدية في سوق الانتقالات الشتوية لتعزيز صفوف الفريق.
ضرورة تدعيم الجناح الأيمن بعد رحيل لوكيباكيو
يعد مركز الجناح الأيمن من أبرز نقاط الضعف التي يسعى إشبيلية لتقويتها، خاصة بعد بيع اللاعب دودي لوكيباكيو إلى بنفيكا في فترة الانتقالات الصيفية. مدرب الفريق، ماتياز ألميدا، يرغب في إضافة سرعة وحيوية أكبر إلى تشكيلة الفريق، وهو ما قد يتحقق من خلال التعاقد مع النجم النرويجي أوسكار بوب، لاعب مانشستر سيتي.
منافسة شرسة على ضم أوسكار بوب
وفقًا لتقارير صحفية، قدم إشبيلية عرضًا لاستعارة أوسكار بوب خلال فترة الانتقالات الشتوية، حيث من المتوقع أن يغادر اللاعب مانشستر سيتي بحثًا عن فرص لعب أكثر انتظامًا. لكن إشبيلية يواجه منافسة قوية من أندية مثل فولهام وكريستال بالاس وبوروسيا دورتموند، مما يزيد من صعوبة حسم الصفقة لصالح الفريق الأندلسي.

أسباب منطقية وراء رغبة إشبيلية في ضم بوب
يُعتبر أوسكار بوب من المواهب الواعدة في صفوف مانشستر سيتي، لكنه لم يحصل على فرص كافية للمشاركة هذا الموسم، ومن المتوقع أن تقل فرصه أكثر مع انضمام أنطوان سيمينيو من بورنموث. لذلك، قد يكون إشبيلية الوجهة المثالية له للحصول على دقائق لعب منتظمة، مما يعزز فرصه في العودة بقوة إلى مانشستر سيتي في الصيف المقبل.
خيارات إشبيلية المالية وتأثيرها على سوق الانتقالات
تفضل إدارة إشبيلية إتمام صفقة الإعارة بدلاً من الشراء النهائي، خاصة في ظل الحاجة إلى جمع 10 ملايين يورو من بيع لاعبين قبل نهاية يونيو. ويُعد المدافع خوانلو سانشيز من أبرز المرشحين للمغادرة لتوفير السيولة اللازمة، مما يعكس التحديات المالية التي تواجه النادي في سوق الانتقالات.

