مستقبل مارك-أندريه تير شتيغن بين برشلونة والمنتخب الألماني
تحديات الإصابة وتأثيرها على مسيرة الحارس الكتالوني
شهدت الأشهر الماضية فترة صعبة على قائد نادي برشلونة، مارك-أندريه تير شتيغن، الذي يعاني حالياً من إصابة أبعدته عن الملاعب. أجرى الحارس البالغ من العمر 33 عاماً جراحة في الظهر خلال الصيف، ولا يزال في مرحلة التعافي منها.
قبل خضوعه للعملية، أُبلغ تير شتيغن بأن النادي الكتالوني لا يعتمد عليه كأساسي في الموسم الحالي. المدرب هانسي فليك يفضل الاعتماد على جوان غارسيا وويتشخ شزني كحراس أساسيين، مما قلل فرص تير شتيغن في المشاركة مع حامل لقب الدوري الإسباني.
تغير المواقف مع اقتراب فترة الانتقالات الشتوية
على الرغم من ذلك، كان تير شتيغن قد أبدى رغبته في البقاء مع برشلونة قبل الجراحة، إلا أن التقارير تشير إلى تغير هذا الموقف مع اقتراب نافذة الانتقالات الشتوية التي ستفتح بعد حوالي ستة أسابيع. الحارس يحتاج إلى المشاركة بانتظام لضمان مكانه كأساسي في منتخب ألمانيا خلال كأس العالم الصيف المقبل.
حتى في حال قرر الرحيل في يناير، فإن ضمان مركزه كحارس أول للمنتخب الألماني ليس مضموناً، خاصة مع وجود منافسة شديدة على هذا المركز.
عودة مانويل نوير قد تعيد ترتيب أوراق حراسة المرمى الألمانية
وفقاً لتقارير صحفية، أجرى رودي فولر، المدير الرياضي للمنتخب الألماني، اتصالات مع حارس بايرن ميونيخ مانويل نوير لاستطلاع إمكانية عودته إلى صفوف المنتخب في كأس العالم. نوير، الذي يبلغ من العمر 39 عاماً، أعلن اعتزاله اللعب الدولي سابقاً، لكن الأزمات التي تواجه حراسة المرمى الألمانية جعلته مرشحاً للعودة المفاجئة.
في حال وافق نوير على العودة، فمن المتوقع أن يكون الخيار الأول للمدرب جوليان ناجلسمان في البطولة، مما قد يضع تير شتيغن في موقع الحارس الاحتياطي مرة أخرى، وهو ما قد يؤثر على قراراته المهنية.
تأثير قرار نوير على مستقبل تير شتيغن مع برشلونة
إذا تم تأكيد عودة نوير إلى المنتخب، قد يختار تير شتيغن البقاء في برشلونة رغم قلة فرص اللعب، لأنه قد يرى أن فرصته في التواجد كأساسي في كأس العالم ستكون ضئيلة بغض النظر عن انتقاله. هذا السيناريو يشكل تحدياً كبيراً للنادي الكتالوني الذي يواجه صعوبة في تحمل راتبه الكامل في ظل عدم مشاركته المنتظمة.

