كونور غالاغر: تحديات في أتلتيكو مدريد وطموحات للمستقبل
في الأسابيع الأخيرة، تصاعدت التكهنات حول احتمال انتقال لاعب وسط أتلتيكو مدريد، كونور غالاغر، إلى نادي مانشستر يونايتد خلال فترة الانتقالات الشتوية. منذ انضمامه إلى الفريق من تشيلسي في عام 2024، لم يتمكن غالاغر من تثبيت مكانه كأساسي في تشكيلة الروخيبلانكوس، مما دفعه للتفكير في إعادة إطلاق مسيرته الكروية في الدوري الإنجليزي الممتاز.
على الرغم من هذه الشائعات، أعرب غالاغر عن موقفه بوضوح بشأن مستقبله مع أتلتيكو مدريد. في مقابلة مع صحيفة دياريو آي إس، أكد اللاعب البالغ من العمر 25 عاماً أنه غير راضٍ عن وقت مشاركته في المباريات، لكنه لا يخطط لمغادرة الفريق في يناير.
رؤية غالاغر لمستقبله مع أتلتيكو مدريد
قال غالاغر: “لا أشعر بالرضا، وهذا أمر طبيعي لأي لاعب لا يحصل على دقائق اللعب التي يرغب بها. مع ذلك، سأواصل العمل بجدية كبيرة لأستغل كل فرصة تتاح لي لمساعدة الفريق، وأتمنى أن تتزايد فرصي لأصبح لاعباً أساسياً.”
وأضاف: “أنا سعيد جداً هنا، وهدفي هو الفوز بالألقاب مع أتلتيكو. أطمح لأن أكون عنصراً أكثر تأثيراً في الفريق، وسأبذل قصارى جهدي لأحصل على المزيد من الدقائق وأساهم في نجاحات الفريق.”
طموحات غالاغر في كأس العالم 2026
يدرك غالاغر جيداً أن المشاركة المنتظمة في المباريات هي المفتاح الأساسي لضمان مكانه في تشكيلة منتخب إنجلترا لكأس العالم 2026 في أمريكا الشمالية. وهو مصمم على إثبات جدارته أمام المدرب توماس توخيل، رغم اعترافه بصعوبة تحقيق ذلك في الوقت الحالي.
قال: “الانضمام إلى منتخب إنجلترا في المونديال هو أحد أهدافي الكبرى. تحدثت مع توخيل الذي أوضح لي ما يتوقعه مني وما يجب أن أفعله لأعود إلى التشكيلة الأساسية. يبدو أن الطريق صعب حالياً، لكنني سأواصل بذل أقصى جهدي للحصول على المزيد من الدقائق والعودة إلى المنتخب.”
تحديات وفرص في مسيرة غالاغر
يواجه غالاغر وضعاً شبيهاً بما يمر به العديد من اللاعبين الشباب في أندية كبرى، حيث يتطلب الأمر صبراً وعزيمة لتثبيت الأقدام وسط المنافسة الشرسة. وفي ظل تطور كرة القدم العربية والدولية، يمكن الاستشهاد بحالات مثل لاعب الوسط المغربي أشرف حكيمي الذي انتقل من ريال مدريد إلى إنتر ميلان ثم باريس سان جيرمان ليجد فرصته ويبرز موهبته على الساحة العالمية.
في الوقت نفسه، تشير الإحصائيات الحديثة إلى أن نسبة اللاعبين الذين ينجحون في فرض أنفسهم كأساسيين في أندية الصف الأول خلال أول موسم لهم لا تتجاوز 30%، مما يعكس صعوبة المهمة التي يواجهها غالاغر.

