عودة تياغو ألكانتارا إلى الجهاز الفني لبرشلونة
تعزيز تدريجي في كادر برشلونة التدريبي
لم يبرم نادي برشلونة صفقات كبرى خلال فترة الانتقالات الصيفية الأخيرة، لكنه أضاف اسمًا بارزًا إلى فريقه التدريبي بعد انتهاء الميركاتو. اللاعب السابق تياغو ألكانتارا، الذي بدأ مسيرته مع النادي الكتالوني، عاد ليشارك في دعم الجهاز الفني بقيادة هانسي فليك.
تياغو، الذي اعتزل كرة القدم في صيف العام الماضي بعد فترة مليئة بالإصابات مع ليفربول، استُدعي لمساعدة فليك في التأقلم مع بيئة برشلونة. خبرته السابقة مع النادي، إلى جانب إجادته للغات الألمانية والإنجليزية والإسبانية، جعلته عنصرًا مهمًا في تسهيل التواصل بين المدرب الألماني ولاعبي الفريق، وهو ما أشادت به وسائل الإعلام المحلية.
فترة الانفصال المؤقتة وأسبابها
قبل انطلاق أول مباراة لفليك مع برشلونة، أعلن النادي عن انتهاء ارتباط تياغو بالجهاز الفني بعد أسابيع قليلة فقط. جاء ذلك بسبب رغبة تياغو في متابعة دراسته التدريبية بشكل مستقل، بالإضافة إلى ضرورة إقامته في إنجلترا حتى نهاية عام 2024 لتجنب مشاكل ضريبية. وبعد انتهاء هذه الفترة في النصف الثاني من الموسم الماضي، لم يعد تياغو إلى النادي.

عودة مرتقبة لتعزيز مشروع فليك
تؤكد تقارير صحفية أن تياغو ألكانتارا سيعود قريبًا إلى صفوف الجهاز الفني لبرشلونة، ليواصل دوره في دعم استراتيجية هانسي فليك. يُذكر أن تياغو كان له دور بارز في انطلاقة برشلونة القوية في الموسم الماضي، حيث يثق فليك تمامًا في قدراته وخبرته.
علاوة على ذلك، قضى فليك وعائلة تياغو عدة أيام معًا خلال عطلة الصيف على ساحل كوستا برافا، مما يعكس العلاقة الوثيقة بين الطرفين. في غياب تياغو، تولى المدرب الشاب أرناو بلانكو مهمة المساعدة اللغوية، وهو الآن جزء لا يتجزأ من الطاقم التدريبي دون أي مؤشرات على رحيله.
تحديات الإصابات وتأثيرها على الفريق
بالدي وجافي غائبان عن مباراة فالنسيا، ولا يزال من غير الواضح مدى خطورة إصابات دي يونغ ولامين يمال.
تواجه تشكيلة برشلونة بعض الغيابات المؤثرة بسبب الإصابات، مما يزيد من أهمية وجود خبرات مثل تياغو في الجهاز الفني لدعم اللاعبين الشباب وتقديم الحلول التكتيكية المناسبة.
برشلونة في مشهد كرة القدم العالمية والعربية
يأتي تعزيز الجهاز الفني لبرشلونة في وقت يشهد فيه النادي منافسة شرسة على الصعيدين المحلي والقاري، حيث يحتل الفريق حاليًا مركزًا متقدمًا في الدوري الإسباني، ويطمح لتحقيق لقب دوري أبطال أوروبا الذي غاب عنه منذ 2015. وفي السياق العربي، يبرز اهتمام متزايد بتطوير الكوادر الفنية، كما يظهر في نجاحات الأندية الخليجية مثل الهلال السعودي والوداد المغربي، اللذين استثمرا في الطواقم التدريبية لتعزيز الأداء والنتائج.