استاد الأمير محمد بن سلمان في القدية: تحفة رياضية تقترب من استضافة الهلال
تطورات متسارعة في بناء ملعب الأحلام
تتقدم أعمال البناء في استاد الأمير محمد بن سلمان الواقع في مشروع القدية بوتيرة متسارعة، ضمن خطة المملكة لتأسيس صرح رياضي عالمي المستوى يعكس طموحاتها في تطوير البنية التحتية الرياضية.
يُتوقع أن يصبح هذا الاستاد الجديد المقر الرسمي لنادي الهلال، حيث سيشكل نقلة نوعية في عالم الملاعب السعودية بفضل تصميمه الحديث وتجهيزاته التقنية المتطورة التي تلبي تطلعات الجماهير العاشقة لكرة القدم.
سعة ضخمة وتجهيزات متقدمة
يضم الاستاد أكثر من 46,000 مقعد مخصص لعشاق كرة القدم، مع قدرة استيعابية إجمالية تصل إلى 60,900 متفرج، مما يتيح استضافة مجموعة متنوعة من الفعاليات الرياضية والحفلات الموسيقية الكبرى.
ويُتوقع أن يستقبل ملعب الأمير محمد بن سلمان حوالي 7.6 مليون زائر سنويًا، منهم 5.8 مليون من محبي الرياضة، مما سيعزز السياحة الرياضية ويجذب جمهورًا من داخل المملكة وخارجها.
مركز عالمي لاستضافة البطولات الكبرى
يخطط الاستاد لاستضافة أكثر من 60 مباراة كرة قدم سنويًا، بما في ذلك مباريات مهمة في كأس العالم 2034 مثل ربع النهائي ومباراة تحديد المركز الثالث، مما يجعله وجهة مفضلة لعشاق كرة القدم من مختلف أنحاء العالم.
تقنيات مبتكرة لتجربة مشجع لا مثيل لها
يتميز الملعب باستخدام أحدث التقنيات التي توفر للمشجعين بيانات فورية وتقارير حية أثناء متابعة المباريات، كما يُعد أول منشأة رياضية عالمية تجمع بين سقف قابل للطي، ملعب متحرك، وجدار LED عملاق، مما يضفي تجربة مشاهدة فريدة من نوعها.