spot_img

ذات صلة

جمع

ما يقرب من 100 مليون يورو بلا عائد: أين تذهب الأموال الضائعة؟

اكتشف كيف تُهدر قرابة 100 مليون يورو دون تحقيق أي عائد، وتأثير ذلك على الاقتصاد وفرص الاستثمار المستقبلية

فينيسيوس يفتح آفاقًا جديدة بلا حدود

فينيسيوس يواجه تحديات متعددة تؤثر على أدائه.. اكتشف تفاصيل الصراعات التي يمر بها وكيف تؤثر على مستقبله الكروي

سقوط هويزن: قصة الانهيار المفاجئ

اكتشف قصة سقوط هويزن وتأثيره العميق على المجتمع والتاريخ في تحليل مشوق يكشف الأسرار وراء هذا الحدث

رايو: الفريق الأقل تهديفًا في الليغا رغم فرصه الكثيرة

اكتشف لماذا يعاني فريق إل رايو في الليغا من قلة الأهداف رغم فرصه الكثيرة، وتحليل لأدائه الهجومي المثير للدهشة

تصريحات حادة تقرب خوسيه بورْدالاس من الانتقال إلى الدوري الإنجليزي الممتاز

جوسيه بور دالاس يقترب من الانتقال للدوري الإنجليزي الممتاز وسط تحديات مع خيتافي وصراع للبقاء في الليغا

رايو: الفريق الأقل تهديفًا في الليغا رغم فرصه الكثيرة

تحديات الرِّيادة الهجومية لفريق رايو فاليكانو في الدوري الإسباني

مشكلة تسجيل الأهداف وتأثيرها على أداء الفريق

يعاني فريق رايو فاليكانو من أزمة واضحة في تسجيل الأهداف خلال منافسات الدوري الإسباني، حيث تمكن من إحراز هدف وحيد فقط في آخر سبع جولات، وكان ذلك الهدف من توقيع اللاعب نوبل ميندي إثر ركلة ركنية ضد فالنسيا. على الرغم من أن الفريق بقيادة إنيغو بيريز يخلق فرصًا هجومية كثيرة، إلا أن النتيجة النهائية تظل مخيبة بسبب قلة الأهداف.

تحليل دقيق لأداء رايو أمام المرمى

خلال 17 جولة من الدوري، سجل رايو 13 هدفًا فقط بالرغم من تنفيذ 77 تسديدة بين القائمين والعارضة، ما يعني أن الفريق يحتاج إلى ما يقارب ست تسديدات على المرمى لتحقيق هدف واحد. بالمقارنة، فريق أوفييدو هو الوحيد الذي يعاني من نسبة تسجيل أقل، حيث سجل 7 أهداف من 46 تسديدة فقط.

عدد التسديدات الإجمالي ومعدل التحويل

إذا أضفنا التسديدات التي خرجت خارج المرمى، فإن رايو قام بـ231 تسديدة، مما يجعله سابع أكثر الفرق تسديدًا في الدوري الإسباني. ومع ذلك، فإن معدل تحويل هذه التسديدات إلى أهداف هو هدف واحد لكل 17 محاولة، وهو معدل منخفض نسبيًا مقارنة بمنافسيه.

إيسي بالازون وألفارو غارسيا من أبرز لاعبي رايو في التسديدات

إيسي بالازون إلى جانب ألفارو غارسيا هما اللاعبان الأكثر تسديدًا في صفوف رايو فاليكانو

مفهوم “الأهداف المتوقعة” ودلالاته على الأداء

تُظهر إحصائية “الأهداف المتوقعة” (Expected Goals) مدى وضوح وجودة الفرص التي يصنعها الفريق، حيث تُقيّم كل تسديدة بين 0.0 (فرصة شبه مستحيلة للتسجيل) و1.0 (هدف مؤكد) بناءً على موقع التسديدة، بعدها عن المرمى، وعدد المدافعين المحيطين. لو تم تحويل هذه الإحصائية إلى أهداف فعلية، لكان رايو قد سجل ما بين 23 إلى 25 هدفًا، أي أكثر من ضعف ما حققه حتى الآن في الدوري، مما يبرز فجوة كبيرة بين الفرص والنتائج.

تفاوت الأداء بين المباريات المحلية والأوروبية

من اللافت أن رايو فاليكانو حقق نفس عدد الأهداف (13 هدفًا) في بطولة المؤتمر الأوروبي كما في الدوري الإسباني، لكنه فعل ذلك بعدد أقل من التسديدات على المرمى، حيث استغرق 35 تسديدة فقط في أوروبا مقابل 77 في الدوري المحلي، مما يشير إلى فعالية هجومية أكبر في المسابقات القارية.

الأداء على أرض ملعب فاليكان وتأثيره على النتائج

تُعد مشكلة تسجيل الأهداف في ملعب فاليكانو أكثر إيلامًا، إذ لم يتمكن الفريق من تسجيل سوى أربعة أهداف في سبع مباريات خاضها على أرضه في الدوري، بينما تحسن الأداء خارج الديار بتسجيل تسعة أهداف في عشر مباريات. هذا التفاوت يسلط الضوء على تحديات نفسية وفنية تواجه الفريق في مواجهة جماهيره.

تصريحات إنيغو بيريز حول أزمة التسجيل

لا أعتبر الأمر انسدادًا ذهنيًا، بل يتعلق بالدقة والهدوء والصبر في اللحظات الحاسمة لإنهاء الهجمات بنجاح.

إنيغو بيريز

أوضح المدرب إنيغو بيريز قبل المباراة الأخيرة أن الفريق يعاني من نقص في الدقة وليس في خلق الفرص، مشيرًا إلى أن الفريق كان يجب أن يسجل حوالي عشرة أهداف إضافية بناءً على الفرص التي أتيحت له، مما يعكس إحساسه بأن الفريق يخلق فرصًا كثيرة لكنه لا ينجح في استغلالها.

spot_imgspot_img