معركة تشابي ألونسو على مقعد تدريب ريال مدريد
يخوض تشابي ألونسو معركة للحفاظ على منصبه كمدرب لفريق ريال مدريد، بعد أن تولى المهمة حديثًا قادمًا من باير ليفركوزن في الصيف الماضي. ومن اللافت أن النادي اتخذ قرارًا ضده في قضية مهمة قبل أن يبدأ عمله رسميًا في ملعب سانتياغو برنابيو، وهو ما يمكن اعتباره مؤشرًا على التحديات التي تنتظره.
قرار ريال مدريد بعدم تجديد عقد مودريتش
في نهاية الموسم الماضي، أعلن ريال مدريد عن رحيل لوكا مودريتش بعد 12 عامًا حافلة بالإنجازات والبطولات. كان اللاعب الكرواتي يشغل دورًا احتياطيًا في تشكيلة المدرب السابق كارلو أنشيلوتي، مما دفع الإدارة إلى عدم تقديم عرض لتجديد عقده.
وكشفت تقارير حديثة أن مودريتش كان يرغب في الاستمرار مع ريال مدريد، وعرض تخفيضات في راتبه لإقناع المسؤولين الكبار بتمديد عقده لموسم إضافي. كما دعم ألونسو، الذي كان زميله سابقًا، بقاءه في الفريق، لكنه تلقى رفضًا قاطعًا من الإدارة.
توجه ريال مدريد نحو الاعتماد على الشباب
كان السبب الرئيسي وراء عدم تجديد عقد مودريتش هو رغبة ريال مدريد في الاعتماد على لاعبين شباب من داخل الفريق الأول. يولي النادي اهتمامًا كبيرًا بلاعبي الوسط الواعدين مثل أورليان تشواميني، إدواردو كامافينغا، فيدي فالفيردي، وأردا جولر، معتبرين أن وجود مودريتش لم يعد ضروريًا في التشكيلة.
لكن منذ رحيل مودريتش، واجه ريال مدريد صعوبات واضحة في خط الوسط، حيث افتقد الفريق إلى خبرة اللاعب وقيادته داخل الملعب. ويُعد مودريتش حاليًا من أبرز العناصر في نادي إيه سي ميلان، بينما يعاني ريال مدريد من غيابه بشكل أكبر مما كان متوقعًا، خاصة مع قلة اللاعبين المخضرمين في غرفة الملابس، حيث يبرز فقط تيبو كورتوا وداني كارفاخال كقادة للفريق.
تأثير غياب مودريتش على أداء ريال مدريد
تُظهر الإحصائيات أن ريال مدريد عانى من تراجع في السيطرة على وسط الملعب خلال الموسم الحالي، مقارنة بمواسم سابقة كان فيها مودريتش محورًا أساسيًا في بناء اللعب. ويُعد غيابه بمثابة فقدان لعنصر التوازن والهدوء في اللحظات الحاسمة، وهو ما ينعكس على نتائج الفريق في البطولات المحلية والقارية.
في المقابل، يواصل مودريتش تقديم أداء مميزًا مع إيه سي ميلان، حيث ساهم في تعزيز خط وسط الفريق الإيطالي، مما يؤكد أن خبرته لا تزال قيمة مضافة لأي تشكيلة يلعب ضمنها.


