تحديات إشبيلية في خط الهجوم ورؤية جديدة للمستقبل
يواجه نادي إشبيلية صعوبات ملحوظة في موسم 2025، لكنه من المتوقع أن ينهي العام في مركز متقدم ضمن النصف الأعلى من جدول ترتيب الدوري الإسباني، في ظل جهود المدرب ماتياز ألميدا لتثبيت الفريق وتحقيق موسم أكثر استقرارًا. ومع ذلك، تبقى مشكلة نقص الأهداف من أبرز العقبات التي تعيق الفريق.
كانت هذه المشكلة واضحة منذ الموسم الماضي، حيث لم يتمكن إشبيلية من إيجاد مهاجم رقم 9 ثابت بعد رحيل يوسف النصيري، مما زاد من تعقيد الأمور بعد مغادرة دودو لوكيباكيو في الصيف، الذي كان يلعب دورًا حيويًا في صناعة الأهداف وإنهائها.
أزمة المهاجمين وتأثيرها على أداء إشبيلية
في يناير الماضي، تعاقد إشبيلية مع أكور آدامز لمحاولة معالجة أزمة التسجيل، ومنذ ذلك الحين منح المدرب ألميدا الثقة له لقيادة الهجوم، لكن النتائج لم تكن مرضية حتى الآن. ويشارك آدامز حاليًا مع منتخب نيجيريا في كأس الأمم الأفريقية، مما يبعده عن الفريق لفترة قد تصل إلى شهر.
حتى الآن، سجل آدامز ثلاثة أهداف فقط هذا الموسم، وهو رقم أقل من إيساك روميرو الذي أحرز أربعة أهداف، بينما روبرن فارغاس هو اللاعب الوحيد الآخر الذي تجاوز هدفين.
إشبيلية يضع عينه على إلية واهي لتعزيز الهجوم
بحسب تقارير صحفية، يركز المدير الرياضي لإشبيلية أنطونيو كوردون على إلية واهي كخيار رئيسي لتعزيز خط الهجوم خلال فترة الانتقالات الشتوية. قدم النادي عرض إعارة لنادي آينتراخت فرانكفورت مع خيار الشراء الصيفي، في حين يبقى فابيو سيلفا من بوروسيا دورتموند ضمن قائمة المرشحين.
يُذكر أن واهي يحظى باهتمام أندية أخرى مثل نيس الفرنسي، حيث سجل هذا الموسم هدفًا واحدًا وقدم ثلاث تمريرات حاسمة خلال 14 مباراة، رغم مشاركته في 400 دقيقة فقط. لم يتمكن واهي حتى الآن من استعادة مستواه الذي ظهر به مع مونبلييه، حيث أحرز 19 هدفًا في موسم 2022-2023. بعد ذلك، دفع نادي لانس 30 مليون يورو لضم اللاعب الشاب، ثم انتقل إلى مارسيليا مقابل 27 مليون يورو، قبل أن ينتقل إلى آينتراخت مقابل 26 مليون يورو في الصيف الماضي.

