رئيس برشلونة يرد على اتهامات الفساد الرياضي في قضية نيغريرا
دافع جوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة، عن براءة النادي عقب مثوله كشاهد في قضية نيغريرا التي تتهم النادي الكتالوني بالفساد الرياضي. تتعلق القضية بتحويلات مالية تتراوح بين 7 إلى 8 ملايين يورو على مدى 17 عاماً إلى شركات مرتبطة بخوسيه ماريا إنريكيز نيغريرا، نائب رئيس لجنة الحكام السابق.
لابورتا يوضح موقفه: “لم نطلب أي امتيازات رياضية”
في تصريحات أدلى بها لابورتا عقب الإدلاء بشهادته، أكد أن برشلونة كان يحظى بإعجاب عالمي في تلك الفترة، وكان يُعتبر نموذجاً يُحتذى به في عالم كرة القدم، لذا لم يكن النادي بحاجة إلى أي معاملة تفضيلية. قال: «لقد دفعنا مقابل تقارير تقييمية، وليس للحصول على أي مزايا لبرشلونة».
غياب تقارير فترة لابورتا الأولى يثير التساؤلات
أحد المحاور الأساسية في القضية هو عدم توفر أدلة كافية تثبت تقديم خدمات فعلية مقابل المدفوعات. وأوضح لابورتا أنه لا يعرف نيغريرا أو أي من محيطه شخصياً، وأنه لم يتواصل معهم أبداً. وأضاف: «لقد ورثت هذه المدفوعات من الإدارة السابقة، وسألت المدير الرياضي الذي أكد ضرورة الاستمرار في دفع ثمن التقارير. أما تقارير فترتي الأولى فقد تم إتلافها بعد مرور خمس سنوات».

القيود المالية تحد من اطلاع مجلس الإدارة
وفقاً للوائح برشلونة، يجب أن يوافق مجلس الإدارة على أي مصاريف تتجاوز 150 ألف يورو. لكن لابورتا أوضح أن التقارير كانت تُدفع شهرياً، مما جعل المجلس غير مدرك لتلك المدفوعات بشكل دقيق. قال: «تكلفة التقارير لم تصل إلى حد يتطلب مراجعة المجلس، لأنها كانت ضمن حدود معينة».
العقوبات المحتملة ومستقبل برشلونة القانوني
رغم أن برشلونة لن يواجه عقوبات رياضية بسبب انقضاء فترة التقادم في الدوري الإسباني، إلا أن النادي قد يواجه تبعات جنائية ومالية خطيرة إذا ثبتت المخالفات. هذا يضع النادي في موقف حساس وسط متابعة جماهيرية وإعلامية مكثفة.
فليك: “بالدي لاعب شاب. أراه يلعب بشكل جيد، مركز ويتدرب بجد بعد الإصابة التي تعرض لها. لديه إمكانيات كبيرة. أعتقد أن لديه الجودة للعب مع إسبانيا، لكنه يجب أن يثبت ذلك في كل مباراة. هو سريع وجيد بالكرة، ويمكنه التحسن في…”

