ضغوط متزايدة على زابي ألونسو في ريال مدريد بعد الهزيمة أمام سيلتا فيغو
يواجه مدرب ريال مدريد، زابي ألونسو، تحديًا حاسمًا للحفاظ على منصبه في الأسابيع المقبلة، عقب الخسارة المؤلمة التي تعرض لها الفريق أمام سيلتا فيغو مساء الأحد. تعكس هذه الهزيمة مدى الجدية التي باتت تحيط بمستقبله، حيث بدأ النادي الملكي بالفعل في إعداد قائمة بالبدائل المحتملة في حال تم الاستغناء عنه.
مستقبل ألونسو مرتبط بمواجهة مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا
وفقًا للتقارير المتداولة في العاصمة الإسبانية، فإن مصير ألونسو يتوقف على نتيجة مباراة ريال مدريد ضد مانشستر سيتي في ملعب سانتياغو برنابيو يوم الأربعاء ضمن دوري أبطال أوروبا. لا يبدو أن هناك من يضمن استمراره بعد هذه المواجهة الحاسمة أمام فريق بيب غوارديولا.
المرشحون لخلافة ألونسو على مقعد تدريب ريال مدريد
يُعتبر ألفارو أربيلوا، مدرب ريال مدريد كاستيا، الخيار الأبرز لتولي المهمة مؤقتًا، خاصة بعد نجاحه في قيادة فرق الشباب داخل النادي وتحقيقه نتائج إيجابية. يحظى أربيلوا بتقدير كبير من قبل رئيس النادي فلورنتينو بيريز، ويُعد من الخيارات الرئيسية التي يتم تداولها داخل أروقة النادي.
بالإضافة إلى أربيلوا، يُذكر اسم يورغن كلوب، المدير الفني السابق لليفربول، كخيار يحظى باحترام داخل النادي، إلى جانب زين الدين زيدان الذي يحظى بتقدير كبير رغم عدم وجود نية حالية لعودته.
زين الدين زيدان: لا عودة في الأفق
رغم تداول وسائل الإعلام لاسم زيدان كمرشح محتمل، إلا أن إدارة ريال مدريد لم تفكر حتى الآن في استدعائه لتولي تدريب الفريق للمرة الثالثة. يركز زيدان حاليًا على مهمة قيادة المنتخب الفرنسي بعد كأس العالم 2026، خلفًا لديدييه ديشامب.
صعوبة التعاقد مع كلوب
يُعتبر أربيلوا الخيار الأكثر واقعية في الوقت الراهن، نظرًا للتحديات التي تواجه النادي في إقناع كلوب أو زيدان بالعودة. المدرب الألماني يحظى بتقدير كبير في ريال مدريد، لكنه أعلن تقاعده من التدريب الفعلي، ويشغل حاليًا منصب رئيس تطوير كرة القدم العالمية في شركة ريد بول، حيث يبدو مرتاحًا في هذا الدور.
تحديات ريال مدريد في ظل المنافسة الأوروبية والعالمية
تأتي هذه التطورات في وقت يواجه فيه ريال مدريد منافسة شرسة على الصعيدين المحلي والقاري، حيث يحتل الفريق المركز الثالث في الدوري الإسباني بعد مرور 18 جولة، بفارق 7 نقاط عن المتصدر برشلونة. كما أن مواجهة مانشستر سيتي تمثل اختبارًا حقيقيًا لقدرة الفريق على المنافسة في دوري أبطال أوروبا، خاصة مع تألق نجوم السيتي مثل إيرلينغ هالاند وكيفن دي بروين.
أمثلة من الساحة الرياضية العربية والدولية
في السياق ذاته، شهدت الأندية الكبرى في العالم العربي مثل الأهلي والزمالك في مصر، والاتحاد والهلال في السعودية، تغييرات مدربين حاسمة خلال المواسم الأخيرة، حيث أثبتت التجارب أن التغيير السريع قد يكون ضروريًا للحفاظ على المنافسة. على سبيل المثال، استبدال مدرب الهلال في منتصف الموسم الماضي ساهم في تحسين النتائج بشكل ملحوظ، مما يعكس أهمية اتخاذ قرارات حاسمة في الوقت المناسب.

