ريال مدريد يخطط لتعزيز خط الوسط بنجم شاب في صيف 2026
يستعد نادي ريال مدريد لإضافة لاعب وسط جديد إلى صفوفه في موسم الانتقالات الصيفي المقبل، لكن بدلاً من التعاقد مع لاعب معروف، قد يختار النادي الملكي ضم نجم صاعد يملك إمكانيات كبيرة ليكون جزءًا من تشكيلة تشابي ألونسو.
يُعرف ريال مدريد باستراتيجيته في الاستثمار الكبير في المواهب الشابة، كما حدث مع لاعبين مثل أوريلين تشواميني، وإدواردو كامافينغا، وفرانكو ماستانتونو، وإندريك فيليبي خلال السنوات الأخيرة. واللاعب الجديد الذي قد ينضم إلى هذه القائمة هو كريستوس موزاكيتيس، الذي واجهه الفريق الملكي مؤخرًا في دوري أبطال أوروبا مع فريقه أولمبياكوس.
موزاكيتيس: نجم يوناني واعد يلفت أنظار ريال مدريد
يُعتبر كريستوس موزاكيتيس من أبرز المواهب الشابة التي برزت في كرة القدم اليونانية خلال الفترة الأخيرة، حيث حصد 7 مباريات دولية مع منتخب اليونان وهو في عمر 18 عامًا فقط، مما يعكس ثقة كبيرة به على المستويين المحلي والدولي.
وفقًا لتقارير صحفية، يُظهر ريال مدريد اهتمامًا جادًا بالتعاقد مع لاعب وسط أولمبياكوس، مع استعداد النادي لإنفاق حوالي 30 مليون يورو، رغم أن القيمة المطلوبة من قبل النادي اليوناني تصل إلى 40 مليون يورو.

خيارات ريال مدريد بين نجم شاب أو لاعب مخضرم
يركز ريال مدريد بشكل كبير على تعزيز وسط الميدان في صيف 2026، حيث من المتوقع أن يكون هذا التعاقد إلى جانب إضافة مدافع مركزي من أولويات النادي. من بين الأسماء التي تثار حولها التكهنات نجد رودري هيرنانديز، وأنجيلو ستيلر، وآدم وارتون، لكن موزاكيتيس قد يكون الخيار المفضل بسبب إمكانياته القابلة للتطوير.
يمتلك موزاكيتيس القدرة على التكيف مع أسلوب تشابي ألونسو، ليكمل صفوف لاعبين مثل تشواميني، وفيدي فالفيردي، وأردا جولر، وجود بيلينجهام، مما يجعله مرشحًا مثاليًا لبناء خط وسط قوي ومتوازن.
لماذا يفضل ريال مدريد المواهب الشابة؟
تُعد سياسة ريال مدريد في الاستثمار بالمواهب الشابة بمثابة حجر الزاوية في بناء الفريق المستقبلي، حيث يهدف النادي إلى دمج اللاعبين الشباب الذين يمتلكون إمكانيات تطور كبيرة، بدلاً من الاعتماد فقط على النجوم المخضرمين. هذا النهج يشبه إلى حد كبير استراتيجية أندية كبرى مثل مانشستر سيتي وبايرن ميونخ التي تستثمر في جيل جديد من اللاعبين الواعدين.
في السياق العربي، شهدنا صعود لاعبين شباب مثل علي مبخوت في الإمارات، وأيوب الكعبي في المغرب، الذين أصبحوا رموزًا في منتخباتهم وأنديتهم، مما يؤكد أهمية الاستثمار في المواهب الشابة لبناء مستقبل قوي لكرة القدم.

