الاتحاد الإسباني يؤكد استقرار نهائي كأس الملك في إشبيلية حتى 2028
أعلن الاتحاد الإسباني لكرة القدم (RFEF) رسمياً عن تثبيت ملعب لا كارتوخا في إشبيلية كمقر دائم لنهائي كأس الملك خلال السنوات القادمة، بعد فترة من التنقل بين ملاعب مختلفة في أنحاء إسبانيا.
في الفترة بين 2013 و2019، استضافت ستة ملاعب مختلفة نهائي الكأس، حيث اجتمع المشجعون من جميع أنحاء البلاد في ملاعب مثل ميستايا، فيسينتي كالديرون، سانتياغو برنابيو، كامب نو، متروبوليتانو وبنيتو فيلامارين. لكن منذ ست سنوات متتالية، أصبح ملعب لا كارتوخا في إشبيلية هو الساحة الحصرية للنهائي، كما تحول إلى مقر غير رسمي للمنتخب الإسباني في السنوات الأخيرة.
اتفاق جديد لاستضافة نهائي كأس الملك حتى عام 2028
في اجتماع عقد في أحد فنادق إشبيلية، قرر مجلس إدارة الاتحاد الإسباني استمرار استضافة ملعب لا كارتوخا لنهائي كأس الملك حتى موسم 2027-2028. وأشاد رئيس الاتحاد رافاييل لوزان بهذا الاتفاق، واصفاً إياه بأنه “أفضل اتفاق في تاريخ الاتحاد الإسباني وكرة القدم الإسبانية بخصوص نهائي كأس الملك”.
وأضاف لوزان: “أود أن أشكر الفريق الفني للاتحاد وكل من ساهم في هذا الإنجاز، خاصةً حكومة الأندلس ومجلس مدينة إشبيلية. نأمل أن يعود هذا الاتفاق بالنفع على سكان الأندلس ومدينة إشبيلية، ونحن متحمسون للنهائي الكبير الذي سيقام خلال الأشهر القادمة.”
الاستعدادات الإسبانية لكأس العالم 2030
على الرغم من أهمية نهائي كأس الملك، إلا أن تركيز الاتحاد الإسباني الأكبر منصب على استضافة كأس العالم 2030، التي ستقام بشكل مشترك بين إسبانيا والبرتغال والمغرب وباراغواي وأوروغواي والأرجنتين. تسعى إسبانيا بقوة لاستضافة المباراة النهائية في ملعب سانتياغو برنابيو، الذي يُعتبر المرشح الأبرز لذلك، رغم المنافسة الشرسة من المغرب التي تستثمر بكثافة في تطوير بنيتها التحتية وملاعبها.
في سياق متصل، سيستضيف ملعب لا كارتوخا مباراة هامة بين المنتخب الإسباني وتركيا يوم الثلاثاء، حيث يسعى المنتخب الإسباني لتأكيد تأهله إلى كأس العالم، مع الكشف عن قميصه الجديد الخاص بالبطولة.

