تصريحات هانسي فليك قبل مواجهة برشلونة وإشبيلية: تحديات يامل وبرنال مع المنتخب الإسباني
تحديث حالة لامين يامل وتأثيرها على الكلاسيكو
في المؤتمر الصحفي الذي عقده مدرب برشلونة هانسي فليك قبل مباراة الأحد ضد إشبيلية، كان الحديث مركزًا بشكل كبير على اللاعب الشاب لامين يامل. فقد تم استدعاء اللاعب البالغ من العمر 18 عامًا إلى صفوف المنتخب الإسباني لمبارياته المقبلة ضد جورجيا وبلغاريا، لكنه اضطر للانسحاب بعد ساعات قليلة بسبب انتكاسة في إصابة العانة التي تعرض لها الشهر الماضي.
أوضح فليك في تصريحاته أن يامل شعر بتحسن نسبي، وهو ما سمح له بالمشاركة في مباراة باريس سان جيرمان الأخيرة، لكنه لا يزال غير في كامل جاهزيته. وقال: “تحدثت معه هذا الصباح، وهو أفضل من قبل لكنه ليس في حالة جيدة تمامًا. الجميع يعرف مدى موهبته، ومسؤوليتي أن أتحكم في عدد الدقائق التي يلعبها عند عودته.”
وأضاف المدرب الألماني أن اللاعب يجب أن يوازن بين أدائه بالكرة وخارجها، خاصة مع ضرورة إدارة جهوده بشكل دقيق لتجنب تفاقم الإصابة.
وعن موعد عودة يامل، أشار فليك إلى أن الإصابة ليست عضلية بسيطة، مما يجعل من الصعب تحديد موعد عودته بدقة، مما يثير الشكوك حول مشاركته في أول كلاسيكو هذا الموسم بعد ثلاثة أسابيع. وقال: “لا نعرف إذا كان سيعود خلال أسبوعين أو ثلاثة أو أربعة. سيواصل العمل مع فريق التأهيل وسنراقب تطور حالته.”

مخاوف فليك من استدعاء مارك برنال لمنتخب تحت 21 عامًا
في تطور آخر أثار جدلاً، أعرب هانسي فليك عن استيائه من استدعاء مارك برنال، لاعب وسط برشلونة، إلى منتخب إسبانيا تحت 21 عامًا، رغم قلة مشاركاته منذ عودته من إصابة الرباط الصليبي في أغسطس الماضي. وأكد فليك أن اللاعب لا يزال غير جاهز للعب لفترات طويلة بسبب فترة التعافي الطويلة التي تجاوزت العام.
قال فليك: “برنال ليس في حالة بدنية تسمح له باللعب لفترات طويلة بعد الإصابة الخطيرة التي تعرض لها. الاتحاد الإسباني يجب أن يتحلى بالحذر ويهتم بصحته.”
يُذكر أن فليك كان حريصًا على تقليل دقائق لعب برنال منذ عودته في سبتمبر، ويأمل أن يتجنب اللاعب أي إصابات جديدة خلال فترة تواجده مع المنتخب.

تحديات برشلونة في إدارة الإصابات وتأثيرها على المنافسات الكبرى
تُعد إصابات اللاعبين الشباب مثل يامل وبرنال من أبرز التحديات التي تواجه برشلونة هذا الموسم، خاصة مع المنافسة الشرسة في الدوري الإسباني ودوري أبطال أوروبا. يبرز دور الجهاز الفني في إدارة أعباء اللاعبين بدقة لضمان عودتهم بأفضل حالة ممكنة، كما حدث مع لاعبين عرب مثل يوسف النصيري الذي عاد بقوة بعد إصابة طويلة مع إشبيلية.
في السياق الدولي، شهدت فرق كبرى مثل مانشستر سيتي وريال مدريد تحديات مماثلة مع لاعبين شباب تعرضوا لإصابات متكررة، مما يؤكد أهمية التخطيط الطبي والبدني الدقيق للحفاظ على نجوم المستقبل.