تغييرات في أدوار لاعبي برشلونة تحت قيادة هانسي فليك
على الرغم من إشادة المدير الفني الألماني هانسي فليك بأداء فريقه في مباراة العودة ضد ريال أوفييدو، إلا أن أحد لاعبي برشلونة لم يرقَ إلى مستوى توقعاته، مما دفعه إلى تقليص دوره في التشكيلة الأساسية.
تمكن فريق البلوغرانا من قلب الطاولة في الشوط الأول والفوز بنتيجة 3-1 بفضل أهداف في الشوط الثاني من روبرت ليفاندوفسكي، إريك غارسيا ورونالد أراوخو. لكن فرحة الفوز تلاشت سريعًا بعد إعلان إصابة رافينيا التي ستبعده عن الملاعب لعدة أسابيع، بالإضافة إلى حاجة جوان غارسيا لإجراء عملية جراحية.
تقييم أداء مارك كاسادو وتأثيره على خط وسط برشلونة
رغم فوز الفريق، لم يكن الانتصار مريحًا تمامًا بالنسبة لمارك كاسادو، الذي بدأ مباراته الثالثة هذا الموسم، وتم استبداله في الشوط الأول للمرة الثانية بعدما كان فريقه متأخرًا في النتيجة. بينما أكمل المباراة ضد فالنسيا التي انتهت بفوز ساحق 6-0، لم يكن فليك راضيًا عن أداء كاسادو في التحكم بالكرة وسرعة نقل اللعب، حيث شعر أن الفريق يعاني في تحريك الكرة بالسرعة المطلوبة.
على الرغم من حدة تدخلاته الدفاعية وقطع هجمات الخصم، فقد أوضح فليك أنه لا يثق بكاسادو في اللحظات الحاسمة، مما أثر سلبًا على ثقة اللاعب ومشاركته في المباريات.
هانسي فليك: “في الشوط الأول أتيحت لنا العديد من الفرص رغم هدف الخصم. تبديلاتنا جاءت في الوقت المناسب، وأنا سعيد بالفوز.”
تأثير التغييرات على تشكيلة خط الوسط في برشلونة
تؤكد التطورات الأخيرة على تمسك فليك بمكانة فرينكي دي يونغ كأساسي إلى جانب بيدري في وسط الملعب، حيث كان يُعتقد سابقًا أن كاسادو قد تعرض للظلم عندما تم استبداله بدي يونغ في يناير الماضي، لكن الأداء الحالي أزال أي شكوك حول ذلك.
يأمل النادي في أن يستعيد مارك برنال، الذي كان يتقدم على كاسادو في الترتيب الموسم الماضي، لياقته تدريجيًا خلال الشهر المقبل، وربما يبدأ مباراة في نوفمبر. ومع عودة برنال، من المتوقع أن تقل فرص كاسادو في المشاركة، مما قد يضعه على مقاعد البدلاء بشكل أكبر.
مستقبل برشلونة وسط تحديات الإصابات
تواجه برشلونة تحديات كبيرة بعد إصابة رافينيا التي ستغيبه لعدة أسابيع، بالإضافة إلى غياب جوان غارسيا بسبب العملية الجراحية، مما يضع عبئًا إضافيًا على تشكيلة الفريق. في ظل هذه الظروف، يسعى فليك إلى إعادة ترتيب أوراقه، مع التركيز على تعزيز خط الوسط من خلال منح الفرص للاعبين الأكثر جاهزية وتأثيرًا.
في السياق الدولي، يبرز مثال لاعب خط وسط عربي مثل نجم المنتخب المغربي سفيان أمرابط، الذي أثبت في الدوري الإنجليزي الممتاز أهمية التوازن بين الدفاع والهجوم، وهو ما قد يلهم برشلونة في إعادة هيكلة وسط ملعبه.