تأجيل عودة برشلونة إلى ملعب سبوتيفاي كامب نو
أعلنت إدارة نادي برشلونة يوم الثلاثاء رسميًا أن الفريق لن يخوض مباراته الأولى على أرضه هذا الموسم في ملعب سبوتيفاي كامب نو أمام فالنسيا، حيث تم اتخاذ قرار بإقامة اللقاء في ملعب يوهان كرويف بدلاً من ذلك، رغم الجهود المكثفة التي بُذلت لإتمام المباراة في ملعب النادي التاريخي.
آفاق العودة إلى كامب نو في مواجهة خيتافي
في تصريح لإلينا فورت، نائبة رئيس المنطقة المؤسسية في برشلونة، عبر راديو كتالونيا، تم التأكيد على وجود أمل في استضافة مباراة خيتافي القادمة في كامب نو، رغم عدم القدرة على الجزم بذلك حتى الآن. وأوضحت فورت أن العمل استمر حتى اللحظة الأخيرة لمحاولة إنهاء الإجراءات اللازمة، لكن لم يكن بالإمكان إتمامها في الوقت المناسب.
وأضافت: «بمجرد أن أدركنا استحالة العودة في 14 سبتمبر، قمنا بإبلاغ الجميع. نأمل أن تُحل الأمور الإدارية الأسبوع المقبل، حيث انتهت المرحلة الأولى من الأعمال. نطمح للحصول على التصريح اللازم، لكن لا يمكنني التأكيد على أن مباراة خيتافي ستكون في كامب نو. سنسعى جاهدين لتحقيق ذلك بأسرع وقت، وعندما تتوفر لدينا معلومات مؤكدة سنتخذ الخطوات اللازمة. هدفنا أن نبدأ مباريات دوري أبطال أوروبا في الأول من أكتوبر على ملعبنا.»

الانتظار الطويل وتأثيره المالي على برشلونة
مر أكثر من 27 شهرًا منذ أن استضاف برشلونة آخر مباراة له في ملعب سبوتيفاي كامب نو، وهو غياب طويل أثر بشكل ملحوظ على إيرادات النادي، خاصة مع التكاليف الكبيرة المرتبطة بتطوير الملعب وتجهيزه لاستقبال الجماهير. هذا التأخير يشبه محاولة فريق سباق سيارات يحاول اللحاق بالزمن في حلبة معقدة، حيث كل ثانية تأخير تعني خسارة فرص مالية ورياضية.
السباق مع الوقت قبل انطلاق دوري أبطال أوروبا
في حال تعذر استضافة مباراة خيتافي في كامب نو، سيجد برشلونة نفسه مضطرًا للعمل بسرعة فائقة لضمان أن مباريات مرحلة الدوري في دوري أبطال أوروبا ستقام على أرضه. هذا الأمر يحمل أهمية كبيرة، إذ أن اللعب في ملعبه يمنح الفريق دفعة معنوية وجماهيرية لا يمكن تعويضها، كما أن حضور الجماهير في كامب نو يرفع من عائدات النادي بشكل ملحوظ، وهو أمر حيوي في ظل المنافسة الشرسة على الصعيدين المحلي والقاري.