دفاع داني كارباخال عن لامين يمال وسط الانتقادات
دافع نجم ريال مدريد، داني كارباخال، عن لاعب برشلونة الشاب لامين يمال، مشيرًا إلى الضغوط الكبيرة التي يواجهها اللاعب في بداية مسيرته الاحترافية. كما أشار كارباخال إلى صعوبة مهام التحكيم في الدوري الإسباني، خاصة مع القرارات المثيرة للجدل التي شهدتها الجولات الثلاث الأولى.
تعرض لامين يمال لانتقادات حادة هذا الصيف بسبب سلوكياته خارج الملعب، بالإضافة إلى اتهامات بالغرور أثناء المباريات. ومع ذلك، أكد كارباخال أن يمال يستحق فرصة لإثبات نفسه دون الحكم المسبق عليه.
لامين يمال: نجم شاب تحت الأضواء
قال كارباخال: «يجب أن يدرك الناس أن الأمر معقد للغاية. إنه شاب يبلغ من العمر 18 عامًا فقط، لكنه أصبح لاعبًا أساسيًا في نادي بحجم برشلونة، الذي يُعتبر من بين الأفضل عالميًا. لقد وقع عقدًا مهمًا، وأثره في الفريق تزايد بشكل ملحوظ، وهذا يجعل الأمور صعبة عليه».
وأضاف: «كلنا نخطئ، وهو ليس استثناءً. لكن إذا قدم أداءً مميزًا داخل الملعب وبذل كل ما لديه، مع امتلاكه لموهبة لا يمكن إنكارها، فإنه قادر على أن يصبح لاعبًا يترك بصمة في تاريخ كرة القدم».

دعم لويس دي لا فوينتي للشاب الواعد
لم يقتصر الدعم على كارباخال فقط، بل أعرب لويس دي لا فوينتي، مدرب منتخب إسبانيا، عن ثقته في قدرات لامين يمال، مشيرًا إلى الضغوط الإعلامية الهائلة التي يتحملها اللاعب في سن مبكرة جدًا.
قال دي لا فوينتي: «لامين يستحق كل ما حققه. لقد بدأ اللعب مع المنتخب الوطني وهو في السادسة عشرة من عمره، وهذا أمر نادر جدًا. يتحمل ضغوطًا إعلامية هائلة، ويجب أن يكون قدوة داخل وخارج الملعب. إنه في مرحلة نضج مستمرة، وعلينا دعمه لأنه لا يزال شابًا جدًا».

وأضاف: «هو ناضج جدًا بالنسبة لعمره، لكنه بحاجة إلى الاستمرار في التطور. هذه عملية طبيعية ونحن هنا لدعمه. يمتلك موهبة فريدة وذكاءً كرويًا عاليًا، ويدرك تمامًا أن الموهبة وحدها لا تكفي دون جهد وتضحية. يعمل بجد يوميًا لتحسين مستواه».
كارباخال يعلق على جدل التحكيم في الليغا
تطرق كارباخال أيضًا إلى موضوع القرارات التحكيمية المثيرة للجدل التي شهدتها بداية الموسم، مثل ركلة الجزاء التي حصل عليها برشلونة ضد رايو فاليكانو والتي أثارت جدلاً واسعًا.
قال: «الحركة التي حدثت تبدو جزءًا من مجريات اللعب. لم أكن لأحتسب ركلة جزاء، لكنني أيضًا لم أكن لأحتسب ركلة جزاء ضد بالدي في مباراة سيوتات دي فالنسيا».
كما أيد قرار إلغاء هدف لريال مدريد بسبب لمسة يد غير مقصودة من أردا جولر خلال مباراة نهاية الأسبوع، موضحًا أن القواعد واضحة في هذا الشأن.
قال: «تم شرح الأمر لنا: إذا كانت اللمسة من نفس اللاعب وفي هجمة سريعة، حتى لو كانت اليد ملتصقة بالجسم، فإن الهدف يُلغى. هذا ما تم تطبيقه».
نظرة متفائلة رغم الجدل
اختتم كارباخال حديثه بنبرة متفائلة، معترفًا بوجود بعض القرارات المثيرة للجدل في المباريات الثلاث الأولى، مثل هدف أتلتيكو مدريد الذي أُلغِي بسبب التسلل، وحالة لمسة يد بالدي التي اعتبرها طبيعية.
قال: «الجدل سيكون دائمًا موجودًا سواء مع تقنية الفيديو أو بدونها. علينا جميعًا أن نكون إيجابيين ونعمل من أجل مصلحة كرة القدم، ونسعى لتقليل هذه الخلافات إلى أدنى حد ممكن».
يُذكر أن هذا الموقف يعكس تحولًا في لهجة ريال مدريد مقارنة بالموسم الماضي، حيث أبدى اللاعبون، ومن بينهم أورليان تشواميني، تفهمهم للقرارات المثيرة للجدل التي أُتخذت ضد فريقهم، مؤكدين صحة بعضها مثل قرار إلغاء هدف جولر.
تم اختيار لامين يمال ضمن فريق الأسبوع في الدوري الإسباني من قبل @WhoScored. تهانينا! ⭐️ pic.twitter.com/nhJctmovkx
– barcacentre (@barcacentre) 2 سبتمبر 2025