تغييرات أرقام اللاعبين في فترة الإعداد لموسم بيتيس الجديد
مع انطلاق الموسم الكروي الجديد، يشهد فريق بيتيس تحولات ملحوظة في أرقام القمصان التي يرتديها اللاعبون على ظهورهم. هذه التغييرات عادة ما تكون نتيجة وصول لاعبين جدد ورحيل آخرين، مما يفرض إعادة توزيع الأرقام. وفي حالة الفريق الأندلسي، بدأت هذه التعديلات تظهر بالفعل، رغم أنها مؤقتة وقد تتغير قبل انطلاق المنافسات الرسمية وتسجيل اللاعبين النهائي.
بداية التغييرات في معسكر ألمانسيل
خلال الأيام الأولى من معسكر الإعداد في ألمانسيل، لوحظ أن بابلو فورنالز تخلّى عن الرقم 18 الذي كان يرتديه منذ انضمامه إلى الفريق في يناير 2024، ليبدأ في ارتداء الرقم 8 الذي تركه فيتور روكي بعد رحيله إلى البرازيل في نفس الشهر. هذا التبديل يعكس حرص النادي على إعادة توزيع الأرقام بشكل مدروس، وليس عشوائياً.
رودري ريكيلمي يتقلد الرقم الأسطوري 17
في أول تدريب له مع زملائه الجدد تحت قيادة المدرب بيليغريني، ظهر رودري ريكيلمي حاملاً الرقم 17، وهو رقم ذو مكانة خاصة في تاريخ بيتيس. هذا الرقم كان مرتبطاً بالأسطورة والقائد السابق خواكين سانشيز، الذي حمله طوال مسيرته في ملعب بينيتو فيلامارين. يبقى السؤال ما إذا كان ريكيلمي سيحتفظ بهذا الرقم عند انطلاق لا ليغا، لكن من الواضح أن اختيار الرقم لم يكن صدفة، خاصة في نادٍ يولي اهتماماً كبيراً لتفاصيل مثل هذه ضمن استراتيجيته التجارية في مجال الملابس الرياضية.
تاريخ الرقم 17 في بيتيس
بعد اعتزال خواكين لكرة القدم، أصبح الرقم 17 شاغراً، وتولى حمله أحد أبناء النادي، رودري سانشيز. لكن بعد أقل من عام على ارتدائه، انتقل رودري إلى قطر مقابل عرض مالي ضخم، مما ترك الرقم 17 خالياً مرة أخرى. في الموسم الماضي، وبما أن رودري غادر النادي بعد انطلاق الموسم، لم يتم تخصيص الرقم لأي من اللاعبين الجدد الذين انضموا في يناير، ليبقى الرقم متاحاً حتى الآن.
بيتيس يعيد إحياء رموز الأرقام في تشكيلته الجديدة
اختيار ريكيلمي للرقم 17 يعكس رغبة النادي في الحفاظ على الروح التاريخية والارتباط العاطفي مع أرقامه المميزة، كما يعزز من قيمة العلامة التجارية للنادي في السوق الرياضية. ويأتي هذا ضمن توجه متزايد في الأندية العربية والدولية التي تستغل رموز الأرقام لتعزيز هوية الفريق وجذب الجماهير، مثلما فعل نادي الهلال السعودي مع الرقم 7 الذي ارتداه نجم الفريق السابق سالم الدوسري.