فرصة جديدة لبردغجي في برشلونة بعد بداية متواضعة
شهدت فترة الانتقالات الصيفية في برشلونة تعاقد النادي مع ثلاثة لاعبين فقط، من بينهم الجناح السويدي الشاب رووني بردغجي. انتقل اللاعب البالغ من العمر 20 عامًا من نادي كوبنهاغن الدنماركي مقابل صفقة اقتصادية اعتبرها النادي الكتالوني فرصة سوقية مميزة.
رغم ذلك، كان من المخطط أن يكون بردغجي خيارًا احتياطيًا في تشكيلة الفريق، مما جعله يواجه صعوبة في فرض نفسه خلال موسمه الأول مع برشلونة. فقد شارك في 12 مباراة فقط، منها ثلاث مباريات كأساسي، لكنه في آخر ظهور له أثبت جدارته وأعلن عن نفسه أمام الجماهير.
تألق بردغجي في مواجهة ريال بيتيس
في المباراة التي فاز فيها برشلونة على ريال بيتيس في بداية ديسمبر، برز بردغجي بشكل لافت بعدما سجل أول أهدافه مع الفريق، مما أعاد الأضواء إليه بعد فترة من الغياب عن المشهد في ملعب سبوتيفاي كامب نو. هذا الأداء قد يفتح له أبواب دور أكبر في تشكيلة الفريق خلال الفترة المقبلة.
تقدير المدرب فليك لمهارات بردغجي
وفقًا لتقارير صحفية، فقد نال بردغجي إعجاب المدرب هانسي فليك وزملائه في الفريق منذ انضمامه الصيف الماضي. وأشاد الجميع بسلوكه الاحترافي وروحه القتالية، مما دفع الجهاز الفني إلى التفكير في منحه فرصًا أكبر للمشاركة خلال النصف الثاني من الموسم.
ضرورة تعدد الأدوار لتعزيز فرص المشاركة
يواجه بردغجي تحديًا يتمثل في ضرورة التكيف مع أكثر من مركز داخل الملعب، خاصة مع وجود اللاعب لامين يمال الذي يسيطر على الجناح الأيمن بشكل شبه مطلق. لذلك، طلب منه فليك أن يكون مستعدًا للعب على الجناح الأيسر أو حتى في مركز صانع الألعاب خلف المهاجم، مما يعزز من مرونته التكتيكية.
ومن المتوقع أن يحصل بردغجي على فرصة جديدة كأساسي عندما يلتقي برشلونة مع غوادالاخارا في كأس ملك إسبانيا يوم الثلاثاء. إذا تمكن من تقديم أداء مميز مرة أخرى، فقد يثبت نفسه كعنصر أساسي في تشكيلة الفريق خلال المرحلة القادمة.

