مواجهة حاسمة بين جيرونا وريال مدريد في مونتيليفي
أهداف متباينة في لقاء الليلة
يستضيف ملعب مونتيليفي مباراة مهمة تجمع بين جيرونا وريال مدريد، حيث يسعى الفريق الكتالوني لتعزيز نتائجه الإيجابية للخروج من منطقة الهبوط قبل فوات الأوان. في المقابل، يطمح ريال مدريد إلى استعادة صدارة الدوري التي فقدها لصالح برشلونة في الجولة الماضية.
ريال مدريد: تحديات نوفمبر ومحاولة استعادة السيطرة
يواجه فريق المدرب تشابي ألونسو نهاية شهر نوفمبر الذي كان صعباً على الفريق، حيث تلاشت الفارق المريح الذي كان يمتلكه في الصدارة بخمسة نقاط. تعادل الفريق أمام رايو فاليكانو وإلتشي، بالإضافة إلى الخسارة في أنفيلد، أثقلت كاهل الفريق أكثر من الفوز الأخير في أثينا بفضل تألق مبابي وفينيسيوس. ومع ذلك، عاد ريال مدريد من اليونان بنفس نقاط الضعف التي ظهرت قبل السفر، وهي التذبذب في الدفاع وعدم السيطرة الكاملة على وسط الملعب. يبقى الهجوم هو السلاح الأقوى للفريق، حيث يمكنه أن يكون حاسماً في الأيام التي يظهر فيها اللاعبون بإبداع.
تعزيز الدفاع واستراتيجية تشابي ألونسو
لمعالجة المشاكل الدفاعية، يستعيد تشابي ألونسو عدة لاعبين أساسيين، بدءاً من الحارس كورتوا الذي غاب عن مباراة أثينا بسبب المرض. كما من المتوقع عودة روديجر وميليتاو، اللذين يشكلان دعامة قوية في الخط الخلفي، لتعويض غياب هويجسين المؤكد وربما أسينسيو المصاب بالإنفلونزا. بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن يعود ماستانتوونو بعد تعافيه من آلام الحوض، لكن يبدو أن تشابي يفكر في اللعب بخط هجوم مكون من مهاجمين فقط، مع الاعتماد على بيلينجهام وغولير كمزودين للكرات.
جيرونا: تحسن ملحوظ رغم التحديات
يصل جيرونا إلى هذه المواجهة بعد تحقيق نقطة ثمينة في ملعب لا كارتوخا أمام ريال بيتيس (1-1). ورغم ذلك، لا يزال الفريق تحت خط الهبوط، لكنه أظهر تحسناً واضحاً في الأداء والنتائج، مما رفع من معنويات اللاعبين وثقتهم في العمل الذي يقومون به. هذا التطور في المستوى التنافسي يختلف كثيراً عن بداية الموسم، حيث كان الفريق يعاني من خسائر متتالية وضعته في مراكز متأخرة في جدول الترتيب.
آمال جيرونا في مواجهة العملاق الملكي
يدرك لاعبو جيرونا صعوبة المهمة أمام ريال مدريد، حتى في تحقيق نقطة واحدة، لكنهم يستمدون الأمل من تاريخ المواجهات المباشرة، حيث تمكنوا من الفوز في مباراتين من أصل خمس مباريات في الدوري، بالإضافة إلى لقاء في ربع نهائي كأس الملك موسم 2018/2019. هذا السجل يمنحهم دافعاً للاعتقاد بأن المفاجآت ممكنة رغم الفوارق الكبيرة بين الفريقين على جميع الأصعدة.


