فيرمين لوبيز يؤكد تمسكه بالبقاء في برشلونة رغم عروض الدوري الإنجليزي
اللاعب الشاب يرفض شائعات الرحيل ويؤكد ولاءه للنادي الكتالوني
نفى نجم برشلونة، فيرمين لوبيز، كل الأقاويل التي تحدثت عن نيته مغادرة الفريق خلال فترة الانتقالات الصيفية، رغم تلقيه عرضًا مغريًا من أحد أندية الدوري الإنجليزي الممتاز.
يُذكر أن اللاعب البالغ من العمر 22 عامًا كان محط اهتمام عدة أندية كبرى، لكنه قرر في النهاية الاستمرار مع حامل لقب الدوري الإسباني، مفضلاً الوفاء لناديه الذي نشأ فيه.
أولوية البقاء في برشلونة: قصة ولاء وشغف
في تصريحات حصرية، أوضح لوبيز أن رغبته الدائمة كانت البقاء في برشلونة، حيث انضم إلى أكاديمية النادي وهو في الثانية عشرة من عمره، وكان حلمه الدائم أن يصل إلى الفريق الأول ويثبت نفسه بين الكبار.
قال اللاعب: «منذ انضمامي للفريق الأول، شعرت بدعم وحب جماهير كتالونيا، وهذا أمر أقدره كثيرًا. دائماً ما كان هدفي النجاح مع برشلونة، رغم تقديري للاهتمام الذي أبداه تشيلسي.»
مساهمات لوبيز في بداية الموسم وأداؤه اللافت
شارك فيرمين في ثلاث مباريات من أصل أربع في الدوري الإسباني حتى الآن، حيث بدأ مباراتين، وسجل هدفين في الفوز الساحق 6-0 على فالنسيا، مما يعكس تطوره المستمر وأهميته المتزايدة في تشكيلة المدرب هانسي فليك.
بعد تألقه في مواجهة “الخفافيش”، جدد لوبيز تأكيده على التزامه الكامل تجاه الفريق، مشيرًا إلى ثقته الكبيرة في خطة المدرب الألماني.
ثقة المدرب ودور لوبيز في مشروع برشلونة الجديد
أوضح اللاعب: «الرسالة التي يوجهها المدرب لم تتغير منذ الموسم الماضي، وهي الاستمرار في العمل بجدية وتواضع. نحن نسير في الطريق الصحيح ويجب أن نواصل بنفس الوتيرة.»
وأضاف: «لم أشك لحظة في بقائي هنا، رغم كل التكهنات التي دارت حول مستقبلي. هذا جزء من كرة القدم، لكنني كنت هادئًا جدًا وسعيدًا بالبقاء في برشلونة.»
نظرة مستقبلية: لوبيز ورؤية برشلونة 2025
يُعد فيرمين لوبيز مثالًا حيويًا على اللاعبين الشباب الذين يختارون الولاء للنادي الأم رغم الإغراءات المالية الكبيرة في سوق الانتقالات العالمية، وهو ما يعكس توجه برشلونة الحالي في الاعتماد على المواهب المحلية لبناء فريق قوي قادر على المنافسة في البطولات الأوروبية والعالمية.
في ظل المنافسة الشرسة في الدوري الإسباني والدوري الأوروبي، يبقى لوبيز أحد الأعمدة التي يعتمد عليها المدرب فليك في مشروعه الطموح، خاصة مع تزايد أعداد اللاعبين الشباب الذين يثبتون جدارتهم في الملاعب.
وبهذا الشكل، يواصل برشلونة تعزيز مكانته كواحد من أعرق الأندية في العالم، معتمدًا على مزيج من الخبرة والشباب، حيث يمثل فيرمين لوبيز نموذجًا مشرقًا لهذا التوازن.
