نادي الشباب يستعد بقوة لموسم 2025-2026 وسط تحديات إدارية وفنية
يواصل نادي الشباب خطواته الحثيثة استعدادًا لانطلاق الموسم الرياضي 2025-2026، حيث تجري إدارة النادي سلسلة من اللقاءات المكثفة مع مسؤولي وزارة الرياضة لمناقشة الوضع الحالي للنادي والتحديات التي تواجهه على المستويات الإدارية والفنية، بهدف رسم خطة استراتيجية واضحة تضمن استقرار النادي وتطويره.
غياب القيادة وتأثيره على استقرار النادي
يأتي هذا التحرك في ظل فراغ إداري ملحوظ بعد استقالة محمد المنجم من رئاسة مجلس إدارة النادي في يونيو الماضي، بعد فترة لم تتجاوز العامين، دون إعلان رسمي يوضح أسباب رحيله، مما أثار حالة من عدم اليقين داخل أروقة النادي وأثر على سير العمل الإداري.
خطوات فنية أولى لتعزيز الفريق
على الصعيد الفني، أعلن نادي الشباب سابقًا عن تعاقده مع المدرب الإسباني إيمانول ألجواسيل، في محاولة لتجديد دماء الفريق وإعادة بناء الخطط التكتيكية، إلا أن الفريق لم يبرم حتى الآن أي صفقات جديدة لتعزيز صفوفه، مما يثير تساؤلات الجماهير حول مستقبل “الليوث” في الموسم المقبل.
تواصل الاجتماعات لوضع حلول شاملة
وفقًا للمصادر، ستستمر الاجتماعات بين إدارة النادي ومسؤولي وزارة الرياضة خلال الأسابيع القادمة، لمراجعة كافة الجوانب الإدارية والفنية، والعمل على توفير بيئة مستقرة تضمن استكمال المشروع الرياضي الطموح الذي يسعى إليه الشباب، خاصة في ظل المنافسة المتزايدة في دوري المحترفين السعودي، الذي شهد مؤخرًا ارتفاعًا في مستوى الاحترافية والإنفاق على الصفقات.
نظرة مستقبلية على طموحات الشباب
يأمل نادي الشباب في استعادة مكانته بين كبار الأندية العربية والدولية، مستفيدًا من تجارب أندية مثل الهلال والنصر في السعودية، وكذلك من النجاحات التي حققتها أندية عربية مثل الأهلي المصري والزمالك، التي استطاعت بناء فرق قوية من خلال التخطيط السليم والاستقرار الإداري.