حملة اشتراكات ريال أوفييدو لموسم 25-26 تحت شعار “من الطين إلى السماء”
بعد تحقيق حلم الصعود إلى الدرجة الأولى الإسبانية، لا يتوقف نادي ريال أوفييدو عن العمل والتجديد. عقب الإعلان عن تعاقداته الجديدة مع براندون دومينغيس وروندون، أطلق النادي حملته السنوية للاشتراكات لموسم 25-26 تحت شعار “من الطين إلى السماء”، الذي يعكس المسيرة الصعبة التي خاضها الفريق حتى وصل إلى قمة كرة القدم الإسبانية.
رمزية الطفل الشغوف تمثل روح الجماهير
اختار النادي الأستوري شخصية الطفل الذي انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي بسبب حماسه الكبير وحبه العميق لريال أوفييدو، خاصة قبل مباراة نهائي تصفيات الصعود ضد ميرانديس. هذا الطفل أصبح الآن رمزاً يعبر عن ولاء وشغف جماهير النادي، مما أضفى بعداً إنسانياً وعاطفياً على الحملة.
عودة تاريخية بعد 24 عاماً في موسم الاحتفالات بالذكرى المئوية
يهدف ريال أوفييدو من خلال هذه الحملة إلى جذب أكبر عدد من المشجعين إلى ملعب كارلوس تارتيري، مع عودته المنتظرة إلى الدرجة الأولى بعد غياب دام 24 عاماً. ويأتي هذا الصعود في عام مميز يحتفل فيه النادي بمرور مئة عام على تأسيسه، مما يزيد من أهمية الموسم ويعزز الروح الجماعية بين اللاعبين والمشجعين.
تكريم المشجعين الذين رحلوا
يُعرف ريال أوفييدو بتقديره العميق لجماهيره، وقد تجلى ذلك بوضوح بعد الصعود، حين نشر النادي على حساباته الرسمية صورة لقميص تذكاري يحمل أسماء المشجعين الذين لم يحظوا بفرصة مشاهدة الفريق في الدرجة الأولى. هذه المبادرة الإنسانية تعكس الاحترام الكبير الذي يكنه النادي لمشجعيه، وتُبرز الروح العائلية التي تجمع بين النادي وجماهيره.

ريال أوفييدو: قصة كفاح وإصرار في عالم كرة القدم
يمثل صعود ريال أوفييدو مثالاً حياً على المثابرة والتحدي في كرة القدم، حيث تمكن من العودة إلى النخبة الإسبانية بعد سنوات من الغياب. هذا الإنجاز يعكس أيضاً تطور كرة القدم في الأندية العربية والإسبانية على حد سواء، حيث يشهد العالم حالياً منافسات قوية في الدوريات الكبرى مثل الدوري السعودي للمحترفين والدوري الإسباني، مع تزايد الاستثمارات وتطوير البنية التحتية.
في السياق العربي، يمكن مقارنة رحلة ريال أوفييدو برحلة نادي الهلال السعودي الذي حقق نجاحات متتالية في دوري أبطال آسيا، مما يعكس كيف يمكن للإصرار والتخطيط الجيد أن يغير مصير الأندية ويعيدها إلى منصات التتويج.