صراع برشلونة وريال مدريد على قلب الدفاع الجديد
يخطط نادي برشلونة وريال مدريد لتعزيز صفوفهما بلاعب جديد في مركز قلب الدفاع، مما يجعل من الطبيعي أن يتقاطع اهتمامهما بنفس اللاعبين. من بين أبرز الأسماء التي تثير اهتمام الناديين، مارك جويهي، الذي سينتهي عقده مع كريستال بالاس الصيف المقبل ليصبح لاعبًا حرًا.
مستقبل مارك جويهي: هل ينضم إلى ليفربول؟
يُعتبر جويهي من أبرز اللاعبين الذين ستتجه الأنظار إليهم في الأشهر القادمة بسبب الطلب الكبير على خدماته. ومع ذلك، تشير تقارير حديثة إلى أن مستقبله قد حُسم بالفعل، حيث أفاد مراسل سكاي سبورتس كافيه سولهيكول بأن الدولي الإنجليزي توصل إلى اتفاق مبدئي للانضمام إلى ليفربول.
يقول التقرير: “من المؤكد أن ليفربول سيبرم عقدًا مع قلب دفاع جديد في 2026، وربما يكون مارك جويهي هو الخيار. هناك حديث عن وجود اتفاق ودي بين اللاعب والنادي، خاصة بعد أن كاد أن ينتقل إليهم في الصيف قبل أن تفشل الصفقة في اللحظات الأخيرة.”
وأضاف: “في يناير المقبل، سيكون جويهي حرًا في التفاوض مع الأندية الأجنبية، ومن بين المهتمين به بايرن ميونيخ وريال مدريد، كما أنه ضمن قائمة أهداف برشلونة أيضًا. مدرب برشلونة هانسي فليك أكد أن النادي سيبحث عن قلب دفاع جديد.”

تراجع اهتمام برشلونة وريال مدريد بمارك جويهي
على الرغم من أن أنصار برشلونة وريال مدريد قد يشعرون بخيبة أمل من هذه التطورات، إلا أن التقارير الأخيرة تشير إلى أن الناديين قد لا يكونان متحمسين كثيرًا لإتمام الصفقة. فقد بدأ برشلونة في البحث عن بدائل أخرى بعد أن اعتبر مطالب جويهي المالية مرتفعة للغاية، بينما لم يرَ ريال مدريد في اللاعب هدفًا جديًا لتعزيز دفاعه.
تجدر الإشارة إلى أن كلا الناديين يواجهان تحديات في مركز قلب الدفاع، ومن المتوقع أن يستمر التنافس بينهما على اللاعبين المميزين في هذا المركز، كما حدث في العديد من المواسم السابقة.
تحديات الدفاع في أندية القمة الأوروبية
تُعد مراكز الدفاع من أكثر المواقع التي تحتاج إلى تدعيم مستمر في أندية الصفوة الأوروبية، خاصة مع تطور أساليب اللعب وزيادة سرعة الهجمات. على سبيل المثال، شهدت أندية مثل باريس سان جيرمان ويوفنتوس في الموسم الحالي منافسة شرسة على التعاقد مع مدافعين شباب من أفريقيا وأمريكا الجنوبية، مما يعكس أهمية هذا المركز في بناء فريق متوازن.
في السياق العربي، يبرز اللاعبون مثل علي معلول في الأهلي المصري، الذي أثبت أن الدفاع يمكن أن يكون مصدرًا للهجوم أيضًا، مما يضيف بعدًا جديدًا لأدوار قلب الدفاع في كرة القدم الحديثة.

