تحديات جديدة تواجه تشابي ألونسو مع ريال مدريد قبل مواجهة ألافيس
يعيش مدرب ريال مدريد، تشابي ألونسو، فترة صعبة مليئة بالضغوطات، حيث تتزايد المخاوف في مقر الفريق في فالدبيباس مع اقتراب مباراة ألافيس. مستقبل ألونسو على المحك في اللقاء القادم على ملعب مندزوروتزا، لكنه سيضطر إلى الاعتماد على تشكيلة غير معتادة بسبب غيابات عديدة.
غيابات بالجملة وتأملات في عودة بعض اللاعبين
يواجه ريال مدريد أزمة حقيقية في قائمة الفريق، إذ من المتوقع أن يغيب عن المباراة القادمة ما يصل إلى 11 لاعباً بسبب الإصابات والإيقافات. ومع ذلك، هناك بصيص أمل بعودة اللاعب الشاب دين هويجن إلى التشكيلة بعد مشاركته في التدريبات بشكل طبيعي يوم الجمعة. أما كيليان مبابي، الذي غاب عن مواجهة مانشستر سيتي بسبب إرهاق عضلي، فلا يزال وضعه غير مؤكد، حيث سيخضع لاختبار لياقته في تدريبات السبت.
غياب روديجر وتأثيره على الدفاع
على الرغم من مشاركته كاملة في مباراة دوري أبطال أوروبا ضد مانشستر سيتي، من غير المرجح أن يكون أنطونيو روديجر جاهزاً للمشاركة في لقاء ألافيس، إذ يعاني من آلام عضلية دفعه لتجاوزها في المباراة السابقة. في المقابل، من المتوقع أن يلعب فيدي فالفيردي رغم معاناته من إصابة طفيفة، بينما سيظل إدواردو كامافينغا خارج التشكيلة بسبب التواء في الكاحل تعرض له في مباراة بلباو الأسبوع الماضي.
غيابات مؤكدة بسبب الإيقاف والإصابات
سيغيب عن ريال مدريد أيضاً كل من إندريك فيليبي، وفران غارسيا، وألفارو كاريراس بسبب الإيقاف بعد طردهم في مباراة سيلتا فيغو الأخيرة. بالإضافة إلى ذلك، يغيب ترينت ألكسندر-أرنولد، وداني كارفاخال، وديفيد ألابا، وفرلاند ميندي، وإيدر ميليتاو بسبب الإصابات.
كم من الوقت بقي لتشابي ألونسو في ريال مدريد؟
تابع النقاش الكامل أدناه👇 pic.twitter.com/lE38PUKVG3
– Football España (@footballespana_) 12 ديسمبر 2025
خيارات ألونسو المحدودة لتشكيل الفريق
مع نقص الخيارات، من المرجح أن يبدأ فيدي فالفيردي في مركز الظهير الأيمن، بينما سيعتمد ألونسو على راؤول أسينسيو ودين هويجن في قلب الدفاع. أما مركز الظهير الأيسر، فلا يزال مجهولاً، وقد يضطر المدرب إلى استدعاء لاعبين من فريق كاستيا مثل دييغو أغوادو أو مانو سيرانو لتعويض النقص.
الضغوط المتزايدة على المدرب وسط تطلعات الجماهير
يواجه ألونسو ضغطاً هائلاً من رئيس النادي فلورنتينو بيريز لتحسين أداء الفريق وتحقيق الانتصارات، خاصة بعد الخسارة الأخيرة أمام مانشستر سيتي التي شهدت غياب مبابي. في ظل هذه الظروف، قد يكون اللقاء القادم فرصة حاسمة لتحديد مستقبل المدرب مع النادي الملكي.

