ريال مدريد يسرّع مهلة تقييم أداء تشابي ألونسو
بعد الهزيمة الأخيرة أمام مانشستر سيتي، قلّص نادي ريال مدريد الفترة الزمنية الممنوحة للمدرب تشابي ألونسو لإثبات أن الفريق يسير في الاتجاه الصحيح. رغم تفاؤل ألونسو بأداء الفريق في المباراة التي جرت يوم الأربعاء، إلا أن الخسارة زادت من سوء النتائج، حيث حقق الفريق انتصارين فقط في آخر ثماني مباريات.
ضغوط متزايدة على ألونسو بسبب النتائج والأداء
تعرض ألونسو لضغوط متصاعدة بسبب نقص الإثارة في الأداء وعدم رضا اللاعبين، لكن الأهم من ذلك هو النتائج السلبية التي أثقلت كاهل الفريق. كان من المتوقع أن يمنحه النادي فرصة حتى كأس السوبر الإسباني في يناير لإظهار تحسن ملموس، لكن الأمور تغيرت بشكل سريع.
تقديم موعد الحسم في مستقبل المدرب
وفقاً لتقارير صحفية، تم تقديم الموعد النهائي لتقييم أداء ألونسو. خلال الأيام العشرة القادمة، سيخوض ريال مدريد ثلاث مباريات حاسمة: ضد ألافيس خارج الديار، ثم مواجهة طالافيرا دي لا رينا في كأس الملك، وأخيراً مواجهة إشبيلية في الجولة الأخيرة من الدوري الإسباني لهذا العام. هذه المباريات أصبحت الفترة التي يجب على ألونسو خلالها إقناع الإدارة بتحسن واضح، وإلا فإن إقالته ستكون محتملة.
ردود فعل جماهير البرنابيو تزيد من تعقيد موقف ألونسو
الهتافات الصاخبة التي استقبلت خسارة ريال مدريد أمام مانشستر سيتي لم ترقَ إلى رضا إدارة النادي، حيث اعتبروا أن هذه الأصوات تعكس استياءً عميقاً من الأداء. تشير المؤشرات إلى أن مستقبل ألونسو بات مهدداً بشكل جدي، مع اقتراب أرقامه من منطقة الخطر التي قد تؤدي إلى الإقالة.
تباين في أداء الفريق تحت قيادة ألونسو
شهدت الأسابيع الماضية لحظات من التفاؤل، خاصة بعد الأداء القوي الذي قدمه في مباراة أولمبياكوس، حيث تألق فينيسيوس جونيور وكيليان مبابي بشكل لافت، بالإضافة إلى الفوز على أتلتيك بلباو الذي وصفه البعض بأنه “أفضل أداء متكامل للفريق هذا الموسم”. كما حاول ألونسو التركيز على الجوانب الإيجابية في خسارة الفريق أمام مانشستر سيتي.
مع ذلك، جاءت هذه اللحظات وسط عروض مخيبة للآمال، مثل الأداء الضعيف ضد إلتشي والهزيمة الثقيلة أمام سيلتا فيغو، مما زاد من تعقيد موقف المدرب الإسباني.

