مانشستر سيتي يتفوق على ريال مدريد في معقل الأخير بدوري أبطال أوروبا
واصل ريال مدريد سلسلة نتائجه السلبية هذا الموسم بخسارته الثانية في دوري أبطال أوروبا، حيث خرج مهزوماً أمام مانشستر سيتي على ملعب سانتياغو برنابيو.
غياب مبابي وتألق فينيسيوس في بداية المباراة
قرر تشابي ألونسو عدم المجازفة بإشراك كيليان مبابي بسبب شعوره بآلام في الركبة، مما جعل فينيسيوس جونيور يتحمل مسؤولية قيادة هجوم ريال مدريد. وفي الدقيقة الثانية، ظن فينيسيوس أنه حصل على ركلة جزاء بعد تعرضه لعرقلة من ماتيوس نونيس، لكن بعد مراجعة تقنية الفيديو، تبين أن الخطأ وقع خارج منطقة الجزاء، فتم إلغاء القرار.
هدف التقدم لريال مدريد بفضل رودريغو وبيلينجهام
على الرغم من ذلك، تمكن ريال مدريد من افتتاح التسجيل قبل مرور ساعة على المباراة. إذ مرر جود بيلينجهام كرة ذكية إلى رودريغو الذي سددها قوية متجاوزاً الحارس جانلويجي دوناروما لتسكن الزاوية البعيدة، مسجلاً هدفه الخامس في مواجهات مانشستر سيتي، كما أنهى بذلك صياماً عن التهديف استمر لـ32 مباراة على مستوى الأندية منذ مارس الماضي.

رد فعل مانشستر سيتي السريع وتحقيق التعادل
لم يدم تقدم ريال مدريد طويلاً، إذ بعد أقل من عشر دقائق، استغل نيكو أوريلي كرة عرضية من ركنية من الجهة اليمنى، حيث أخفق تيبو كورتوا في الإمساك بالكرة، ليتمكن أوريلي من تسجيل هدف التعادل من مسافة قريبة داخل منطقة الست ياردات.
هدف الفوز لمانشستر سيتي قبل نهاية الشوط الأول
وقبل نهاية الشوط الأول، تمكن مانشستر سيتي من قلب النتيجة لصالحه. فقد احتسب الحكم ركلة جزاء بعد أن لمس أنطونيو روديجر الكرة بيده إثر عرقلته لإيرلينغ هالاند داخل منطقة الجزاء، ليترجم النرويجي الفرصة إلى هدف من علامة الجزاء.
محاولات ريال مدريد في الشوط الثاني دون جدوى
في الشوط الثاني، كثف ريال مدريد من هجماته بحثاً عن التعادل، وكان رودريغو هو المحرك الأساسي للهجوم. كما أتيحت فرص كبيرة لكل من جود بيلينجهام وفينيسيوس جونيور، لكنهما فشلا في تحويلها إلى أهداف، مما زاد من إحباط الجماهير الحاضرة في البرنابيو.
تصاعد الضغوط على تشابي ألونسو بعد الخسارة
انطلقت صافرات الاستهجان في نهاية اللقاء، مما يعكس حجم خيبة الأمل لدى أنصار ريال مدريد. ويأتي هذا الهزيمة في وقت يعاني فيه ألونسو من ضغوط متزايدة على مقعد المدير الفني، حيث باتت مطالب الجماهير والإدارة تتصاعد بعد النتائج المخيبة.

