تشيلسي يتفوق بثلاثية نظيفة على برشلونة في دوري أبطال أوروبا
تفوق تشيلسي في ستامفورد بريدج يضع برشلونة في مأزق جديد
شهد ملعب ستامفورد بريدج فوزًا ساحقًا لتشيلسي على برشلونة بنتيجة 3-0، في واحدة من أبرز مباريات دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، حيث تكبد برشلونة خسارته الثانية في البطولة.
بدأت المباراة بفرصة ذهبية ضاعت على فيران توريس في الدقائق الأولى، لكن منذ ذلك الحين، سيطر تشيلسي على مجريات اللعب، رغم إلغاء هدفين له بسبب التسلل واليد، إلا أن الحظ ابتسم لهم في المحاولة الثالثة عندما سجل جول كوندِه هدفًا بالخطأ في مرمى فريقه إثر ركنية.
الطرد يضاعف معاناة برشلونة
زاد الوضع سوءًا على برشلونة عندما ارتكب رونالد أراوخو تدخلًا عنيفًا على مارك كوكوريلا، مما أجبر الحكم سلافكو فينتشيتش على إشهار البطاقة الصفراء الثانية للطرد، ليغادر المدافع الأوروجوياني الملعب ويترك فريقه بعشرة لاعبين.
تشيلسي يعزز تقدمه في الشوط الثاني
مع بداية الشوط الثاني، استغل تشيلسي تفوقه العددي ليضيف الهدف الثاني في الدقيقة العاشرة، حيث سجل الشاب إستيفاو هدفًا رائعًا بعد مراوغة سهلة للمدافع باو كوبارسي، ليضع الكرة في شباك الحارس جوان غارسيا من مسافة قريبة.
وفي الدقيقة 73، أضاف تشيلسي الهدف الثالث بعد هجمة مرتدة سريعة، حيث اخترق إنزو فرنانديز دفاع برشلونة قبل أن يمرر الكرة إلى ليام ديلاب الذي أودعها الشباك، وبعد مراجعة تقنية الفيديو، تم احتساب الهدف رغم وجود شكوك في التسلل.
تحديات كبيرة تواجه برشلونة بعد الأداء المخيب
على الرغم من غياب نجم الوسط بيدري، إلا أن أداء برشلونة كان بعيدًا عن المستوى المطلوب، إذ لم يظهر الفريق أي سيطرة على مجريات اللقاء. كان بإمكان الأمور أن تتغير لو استغل فيران توريس فرصته في البداية، لكن النتيجة تعكس العديد من المشاكل التي يجب على هانسي فليك معالجتها سريعًا.
مقارنة مع أمثلة من الساحة الرياضية العربية والدولية
يشبه ما حدث لبرشلونة في هذه المباراة سقوط فريق كبير مثل الهلال السعودي في دوري أبطال آسيا أمام فريق أقل خبرة، حيث تؤثر الأخطاء الفردية والغيابات على الأداء الجماعي بشكل كبير. كما تذكرنا هذه المباراة بخسارة ريال مدريد أمام باريس سان جيرمان في نسخة 2023، حيث استغل الفريق الفرنسي الفرص بشكل أكثر فاعلية.

