تحديات شابي ألونسو في قيادة ريال مدريد
يواجه مدرب ريال مدريد، شابي ألونسو، اختبارًا حقيقيًا في بداية مشواره مع الفريق الملكي على ملعب سانتياغو برنابيو، حيث تتزايد علامات الاستفهام حول تماسك التشكيلة وعلاقته باللاعبين. الفريق لم يحقق أي فوز في آخر ثلاث مباريات، مما زاد من الضغوط على المدرب الشاب.
توترات داخل غرفة الملابس وتأثيرها على الأداء
شهدت الأشهر الأخيرة في العاصمة الإسبانية عدة إشارات على وجود توتر بين ألونسو وبعض لاعبي الفريق، مع تعبيرات علنية عن الاستياء. كان انفجار فينيسيوس جونيور خلال الكلاسيكو، بالإضافة إلى جلوس فيدي فالفيردي على مقاعد البدلاء بعد رفضه اللعب في مركز الظهير الأيمن، دليلاً واضحًا على هذه الخلافات.
علاقات متوترة مع نجوم الفريق
وفقًا لتقارير من مصادر إسبانية، هناك ثلاثة لاعبين رئيسيين في ريال مدريد تربطهم علاقات متباعدة مع ألونسو. فينيسيوس جونيور وجه إنذارًا واضحًا للإدارة بسبب استيائه من المدرب، بينما يشعر فالفيردي بأنه يجب أن يكون محور وسط الملعب، لكن ألونسو يفضل استخدامه كظهير أيمن، مع الاعتماد على أوريليان تشواميني وجود بيلينجهام وأردا جولر في خط الوسط.
من جهة أخرى، يعاني جود بيلينجهام من إحباط بسبب عدم تمكنه من التألق بشكل كامل في نظام ألونسو، رغم إظهار لمحات من إمكانياته. كما أضافت تقارير أخرى أسماء مثل رودريغو غوس، براهيم دياز، إندريك فيليبي، وفرلاند ميندي إلى قائمة اللاعبين غير الراضين، ويرجع ذلك بشكل رئيسي إلى قلة فرص المشاركة في المباريات.
⚖️ من هم اللاعبون في ريال مدريد الذين يشعرون بالرضا وعدم الرضا تجاه شابي ألونسو؟
👎🏽 “فينيسيوس، فالفيردي، رودريغو، براهيم، إندريك، ميندي…”
👍🏽 “هويجن، كاريراس، كورتوا، جولر ومبابي”
اللاعبون الداعمون لألونسو داخل الفريق
رغم وجود خلافات، لا يخلو الأمر من دعم داخل غرفة الملابس. أبرز المؤيدين هو كيليان مبابي، الذي يُعتبر أفضل لاعب في الفريق هذا الموسم. بالإضافة إلى ذلك، يحظى كل من الوافدين الجدد دين هويجن وألفارو كاريراس، والحارس تيبو كورتوا، واللاعب أردا جولر بدعم واضح من المدرب.
ضرورة التوافق للحفاظ على استقرار الفريق
حتى مع وجود مؤيدين، يتعين على ألونسو إيجاد طريقة للتعامل مع اللاعبين الذين يعانون من عدم الرضا، خاصة أن بيلينجهام، فالفيردي وفينيسيوس يشكلون عماد الفريق في المواسم الأخيرة. وكما هو معروف في كرة القدم، فإن تغيير المدرب أصعب بكثير من تغيير التشكيلة بأكملها، مما يضع ألونسو أمام تحدٍ كبير للحفاظ على توازن الفريق وتحقيق النتائج المرجوة.

