فينيسيوس جونيور يعتذر لجماهير ريال مدريد بعد خلافه مع تشابي ألونسو
أثار نجم ريال مدريد، فينيسيوس جونيور، جدلاً واسعاً عقب استبداله خلال مباراة الكلاسيكو على يد المدرب تشابي ألونسو، حيث أبدى غضبه الشديد أثناء خروجه من الملعب، وصرح قائلاً: «سأرحل، سأغادر النادي».
تسببت هذه الحادثة في انتشار تقارير متعددة تفيد بوجود توتر واضح في العلاقة بين فينيسيوس وألونسو، المدير الفني الباسكي، مما دفع اللاعب البرازيلي إلى التفكير جدياً في مغادرة النادي خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة إذا استمر ألونسو في منصبه.
تصريح فينيسيوس بعد التدريب: اعتذار رسمي
بعد جلسة تدريبية مع زملائه يوم الأربعاء، أصدر فينيسيوس بياناً عبر حسابه على تويتر، قدم فيه اعتذاراً صريحاً لجماهير ريال مدريد، مؤكداً أنه قد اعتذر شخصياً لزملائه في الفريق، وللنادي، ولرئيس النادي أيضاً.
اليوم أود أن أعتذر لجميع مشجعي ريال مدريد على رد فعلي عند استبدالي في الكلاسيكو.
وكما فعلت شخصياً خلال تدريب اليوم، أكرر اعتذاري لزملائي، للنادي، وللرئيس.
أحياناً تغلبني العاطفة لأنني دائماً أريد الفوز ومساعدة فريقي. شخصيتي التنافسية تنبع من حبي لهذا النادي وكل ما يمثله.
أعدكم بأنني سأواصل القتال في كل لحظة من أجل مصلحة ريال مدريد، كما فعلت منذ اليوم الأول.
– فيني جونيور (@vinijr) 29 أكتوبر 2025
خلف الكواليس: ما الذي جرى بين فينيسيوس وألونسو؟
وفقاً لتقارير صحفية، فقد اعتذر فينيسيوس لزملائه قبل بدء التدريب عن تصرفه، كما أجرى حواراً مع تشابي ألونسو انتهى بتفاهم بين الطرفين، رغم أن الاعتذار العلني لم يشمل المدرب بشكل مباشر، مما يعكس استمرار الخلاف بينهما.
تأثير الخلاف على مستقبل فينيسيوس في ريال مدريد
يُلاحظ أن اعتذار فينيسيوس كان موجهاً بشكل أساسي إلى الجماهير والنادي ورئيسه، متجنباً ذكر ألونسو، مما يعكس أن الخلاف بينهما لم يُحل بالكامل. هذا الأمر قد يزيد من التكهنات حول إمكانية رحيل اللاعب البرازيلي، خاصة مع تزايد اهتمام أندية كبرى في أوروبا والعالم العربي بضم مواهب شابة مثل فينيسيوس.
الجانب التنافسي والعاطفي في كرة القدم
يُعد فينيسيوس مثالاً حياً على اللاعب الذي تتغلب عليه العاطفة أحياناً بسبب رغبته الشديدة في تحقيق الانتصارات ودعم فريقه، وهو أمر شائع بين نجوم كرة القدم حول العالم، سواء في الدوريات الأوروبية الكبرى أو في البطولات العربية مثل دوري أبطال آسيا ودوري أبطال أفريقيا.
في الواقع، تشير الإحصائيات الحديثة إلى أن 68% من اللاعبين الشباب في الدوريات الأوروبية يعترفون بأن التوتر العاطفي يؤثر على أدائهم في بعض اللحظات الحاسمة، مما يجعل إدارة العلاقات بين اللاعبين والمدربين أمراً بالغ الأهمية للحفاظ على الانسجام داخل الفريق.

