هل يصبح تشافي هيرنانديز المدير الفني الجديد لمانشستر يونايتد؟
يبدو أن نادي مانشستر يونايتد قد يدخل قريبًا في سباق البحث عن مدرب جديد، ويبرز اسم تشافي هيرنانديز، المدير الفني السابق لبرشلونة، كأحد أبرز المرشحين لتولي المهمة. تشافي، الذي غادر منصبه في برشلونة منذ أكثر من عام، قد يكون الخيار الأمثل لتولي قيادة الشياطين الحمر في المرحلة المقبلة.
تشافي بين الراحة والعودة إلى الملاعب
بعد إقالته من تدريب برشلونة في نهاية موسم 2023-24، تم تعيين هانسي فليك بدلاً منه، وأعلن تشافي حينها عن نيته في أخذ سنة راحة للتفكير وإعادة شحن طاقته. بدأ تشافي في استقبال عروض العمل منذ الصيف الماضي، لكنه لم يجد حتى الآن فرصة تلبي طموحاته المهنية.
ضغوط متزايدة على روبن أموريم وفرصة لتشافي
في الوقت الحالي، يواجه روبن أموريم، المدير الفني الحالي لمانشستر يونايتد، ضغوطًا متزايدة بسبب النتائج غير المستقرة للفريق في الدوري الإنجليزي الممتاز. وبحسب تقارير صحفية، فإن تشافي يراقب عن كثب تطورات الدوري الإنجليزي، ويُظهر اهتمامًا كبيرًا بتولي تدريب مانشستر يونايتد حتى في حال غياب الفريق عن البطولات الأوروبية.
تصريح بارز: “تشافي يدرس الدوري الإنجليزي الممتاز بدقة، ويراقب كل تفاصيله، وهو مستعد للانضمام إلى مانشستر يونايتد فورًا، حتى لو لم يكن الفريق مشاركًا في البطولات الأوروبية.”

مستقبل تشافي في مانشستر يونايتد
رغم استمرار دعم إدارة مانشستر يونايتد لروبن أموريم، الذي لم يمضِ على توليه المهمة سوى أقل من عام، إلا أن احتمالية رحيله ليست مستبعدة في ظل النتائج المتذبذبة. في حال اتخاذ القرار بإقالته، سيكون تشافي في مقدمة المرشحين لتولي المنصب، حيث يسعى لتجربة تدريبية ثالثة بعد قيادته لفريقي السد وبرشلونة. يرى تشافي أن الانضمام إلى مانشستر يونايتد يمثل فرصة مثالية لتطوير مسيرته التدريبية في مرحلة جديدة.
خيارات أخرى في الشرق الأوسط
إلى جانب الاهتمام الإنجليزي، يرتبط اسم تشافي أيضًا بفرصة تدريبية في الدوري السعودي للمحترفين، حيث يفكر نادي الاتحاد في التعاقد معه خلفًا للمدرب لوران بلان الذي تمت إقالته مؤخرًا. المنافسة على هذا المنصب تتركز بين تشافي والمدرب البرتغالي سيرجيو كونسيكاو، مما يجعل السباق محتدمًا بين اثنين من أبرز المدربين في الساحة.
متى سيعود تشافي إلى عالم التدريب؟
يبقى السؤال الأبرز حول توقيت عودة تشافي إلى ميدان التدريب، خاصة بعد فترة الراحة التي أخذها. ومع تطور الأحداث، سيكون من المثير متابعة كيف سيؤثر أسلوبه التدريبي على الفرق التي سيقودها، سواء في أوروبا أو في الشرق الأوسط، خصوصًا مع تزايد المنافسة في البطولات الكبرى.