برشلونة يختار ملعب يوهان كرويف لاستضافة أولى مبارياته المحلية
أعلن نادي برشلونة يوم الثلاثاء عن قراره بعدم إقامة مباراته الأولى في الموسم الجديد على ملعب كامب نو، وذلك قبل خمسة أيام فقط من مواجهته المرتقبة أمام فالنسيا يوم الأحد مساءً. وبدلاً من ذلك، ستقام المباراة على ملعب يوهان كرويف، الواقع ضمن مركز تدريب النادي، والذي يستضيف بانتظام مباريات فريق برشلونة النسائي وبرشلونة أتلتيك.
ردود فعل الجماهير وتأثير القرار على الحضور الجماهيري
أثار هذا القرار استياء جماهير فالنسيا التي لن تتمكن من حضور اللقاء بسبب السعة المحدودة للملعب، حيث تم منح الأولوية لأعضاء نادي برشلونة. حتى في حال امتلاء الملعب، من المتوقع أن يسجل اللقاء أحد أدنى أعداد الحضور في تاريخ مباريات الدوري الإسباني.
أصغر الملاعب التي استضافت مباريات في الدوري الإسباني
قبل هذا الحدث، كان ملعب إيبار وملعب هويسكا من بين أصغر الملاعب التي استضافت مباريات في الليغا. استضاف إيبار مبارياته في ملعب إيبيوروا الذي يتسع لحوالي 6,267 متفرجاً خلال فترة استمر فيها الفريق في الدوري الممتاز لمدة سبع سنوات. أما هويسكا، فقد كان ملعبه “إل ألكوراز” يتسع نظرياً لـ 5,000 متفرج، لكنه زاد سعته إلى 8,000 خلال مشاركته في الدوري.
خلال أعمال تجديد ملعب سانتياغو برنابيو، اضطر ريال مدريد لاستضافة مبارياته على ملعب ألفريدو دي ستيفانو الذي يتسع لـ 5,700 متفرج، لكن هذه المباريات أقيمت بدون جمهور. وبالإضافة إلى برشلونة الذي يستضيف مبارياته على ملعب يوهان كرويف، يُعتبر ملعب كوليسيوم خيتافي من الملاعب ذات السعة الأقل في الدوري الإسباني، حيث يسمح بحضور 11,000 متفرج فقط أثناء أعمال التجديد في ملعبهم.
برشلونة بين أعلى وأدنى أرقام الحضور الجماهيري في الليغا
يمتلك نادي برشلونة الرقم القياسي لأعلى حضور جماهيري في تاريخ الدوري الإسباني، حيث استقبل كامب نو أكثر من 125,000 مشجع قبل أن تصبح المقاعد الجلوسية إلزامية في الملاعب. ومع ذلك، يواجه النادي تحدياً حالياً بعد تصريح نائب الرئيس المؤسسي للنادي، إيلينا فورت، التي أكدت عدم وجود موعد محدد للعودة إلى كامب نو، مع توقعات بأن يعود الفريق إلى ملعبه الأصلي في أكتوبر المقبل، بعد أن كان من المقرر سابقاً العودة في بداية أغسطس.
