تغييرات مفاجئة في تدريب نوتنغهام فورست وخيارات بديلة
أثار نادي نوتنغهام فورست دهشة جماهيره هذا الأسبوع بإقالة مدربه نونو إسبيريتو سانتو، رغم أنه قاد الفريق لتحقيق المركز السابع في الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، وهو أفضل ترتيب لهم منذ عام 1995. جاء هذا القرار رغم وجود توترات واضحة بين المدرب والمالك إيفانجيلوس ماريناكيس.
يبدو أن إدارة فورست كانت قد أعدت بالفعل خطة بديلة، حيث توصلت إلى اتفاق مع المدرب أنجي بوستيكوغلو لتولي المسؤولية بعقد يمتد لعامين. وتجدر الإشارة إلى أن بوستيكوغلو، الذي سبق له تدريب توتنهام، تم إقالته في يونيو بعد فوزه بلقب الدوري الأوروبي.
بحث نوتنغهام فورست عن مدرب بديل من الليغا
وفقاً لتقارير صحفية، كان إينيغو بيريز، مدرب رايو فاليكانو، من بين أبرز المرشحين لتولي تدريب فورست. أبدى النادي اهتمامه بالتواصل معه، رغم أنه لم يكن الخيار الأول لديهم. بيريز، الذي ارتبط اسمه سابقاً بتدريب نادي أوساسونا، رفض فكرة مغادرة فريقه الحالي حفاظاً على استقراره، خاصة مع تأهله للمرة الثانية في تاريخه للمشاركة في بطولة المؤتمر الأوروبي.

إنجازات إينيغو بيريز مع رايو فاليكانو
أثبت المدرب الشاب نفسه بقوة منذ توليه المسؤولية، حيث استلم الفريق في منتصف موسمَيْن متتاليين، وتمكن من تثبيت وضع الفريق وتأمين بقائه في الدوري. ومع بداية موسم كامل لتطبيق فلسفته، أصبح رايو من أصعب الفرق التي تواجه في الليغا، حيث أنهى الموسم في المركز الثامن وتأهل إلى البطولات الأوروبية في اللحظة الأخيرة.
علاقة بيريز بمدرب بورنموث أندوني إيرولا تعزز من سمعته، إذ كان مساعده سابقاً في رايو فاليكانو. كان من المقرر أن ينضم إلى إيرولا في بورنموث، لكن مشاكل في التأشيرة حالت دون ذلك. أسلوب بيريز في التدريب يعكس إلى حد كبير النهج الهجومي الذي اعتمده إيرولا في فريقه السابق.
نظرة مستقبلية على فرص بيريز في الدوري الإنجليزي
مع استمرار بيريز في قيادة رايو نحو تحقيق إنجازات جديدة، من المتوقع أن تتكرر فرصته للانتقال إلى الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث يبحث العديد من الأندية عن مدربين شباب قادرين على إحداث تأثير سريع. ويُعد الدوري الإنجليزي بيئة مثالية لتطوير مسيرة المدربين الواعدين، كما شهدنا مع أمثلة عربية وعالمية مثل المدرب المصري روي فيتوريا الذي قاد الهلال السعودي لتحقيق ألقاب مهمة، أو المدرب الإسباني بيب غوارديولا الذي صنع مجداً مع مانشستر سيتي.