تقديم قيصر أزبيليكويتا: تعزيز جديد لفريق إشبيلية لموسم 2025-26
أعلن نادي إشبيلية رسميًا عن انضمام اللاعب قيصر أزبيليكويتا كتعزيز رابع للفريق في موسم 2025-26، بعد وصوله الأسبوع الماضي. وأكد أزبيليكويتا أن الترحيب الذي لقيه من زملائه والجماهير كان إيجابيًا للغاية، خاصة بعد الانتصار الأخير للفريق قبل التوجه إلى جيرونا، مما رفع من معنويات الجميع.
الاندماج السريع مع الفريق
خلال الأيام الماضية، ركز أزبيليكويتا على الجانب البدني ليتمكن من التكيف بسرعة مع إيقاع المجموعة، مشيرًا إلى أن الفريق يتمتع بحماس كبير ورغبة قوية في تحسين وضعه الحالي. كما عبر عن امتنانه للجماهير التي استقبلته بحفاوة، معربًا عن أمله في أن يعيش معهم موسمًا مليئًا بالنجاحات.
خيارات متعددة وعروض متنوعة
كشف أزبيليكويتا عن تلقيه عروضًا من أندية داخل إسبانيا وخارجها، وحتى من خارج أوروبا، في صيف استثنائي بالنسبة له. بعد فترة راحة قضى فيها وقتًا مع عائلته عقب مغادرته أتلتيكو مدريد، قرر الانضمام إلى مشروع إشبيلية الذي وجد فيه حماسًا كبيرًا وإمكانية للإضافة، مما دفعه لاتخاذ هذه الخطوة.
الإضافة التي يقدمها أزبيليكويتا للفريق
أكد اللاعب أن دوره لا يقتصر على المشاركة في المباريات فقط، بل يمتد إلى دعم زملائه والجهاز الفني بخبرته الطويلة التي اكتسبها من اللعب في أندية كبرى وعلى الساحة الدولية. وأوضح أن هدفه هو رفع مستوى الفريق تدريجيًا من خلال المنافسة اليومية والتدريبات المكثفة.
مرونة في المراكز
أزبيليكويتا أبدى استعداده للعب في أي مركز يراه المدرب مناسبًا، مستفيدًا من خبرته التي بدأت كمهاجم جناح وانتهت كلاعب قلب دفاع. وأشار إلى أهمية هذه المرونة في ظل وجود خمسة تغييرات في المباريات وتنوع أساليب المنافسين.
شراكة مميزة مع أليكسيس
تحدث عن تجربته السابقة كمنافس ضد أليكسيس، معترفًا بصعوبة مواجهته، لكنه أعرب عن ارتياحه لوجوده الآن كزميل في الفريق. وأكد أن الهدف هو نقل خبرتهما إلى اللاعبين الشباب، وتعزيز قيم الاحترام والانضباط داخل الملعب وخارجه.
الاستعداد للمباريات ودعم الجماهير
أشار أزبيليكويتا إلى أن اللعب أمام جماهير إشبيلية يمثل مسؤولية كبيرة، خاصة بعد تجربته مع أندية مثل أوساسونا وأتلتيكو مدريد وتشيلسي، حيث شهد مباريات بدون حضور جماهيري. وأعرب عن شوقه لمواجهة الجمعة القادمة في ملعب ممتلئ، متمنيًا أن يشعر اللاعبون بدعم الجمهور وحماسه.
التحدي الأكبر: الحاضر فقط
أكد اللاعب أن تركيزه منصب على الحاضر فقط، معتبراً أن الماضي الجميل لا يكفي، وأنه يجب عليه إثبات جدارته في كل لحظة داخل الملعب. وأضاف أنه يشعر بنفس الحماس الذي كان عليه عندما بدأ مسيرته الاحترافية في سن 17 عامًا، رغم بلوغه 36 عامًا.
التحضير البدني والجاهزية
رغم صيف غير تقليدي، حافظ أزبيليكويتا على لياقته من خلال تدريبات فردية ومشاركته في كأس العالم للأندية حتى 23 يونيو. وأكد جاهزيته للعب مع الفريق، مع ترك القرار النهائي للجهاز الفني.
دور القدوة للشباب
أوضح أنه يتقبل مسؤولية أن يكون قدوة للاعبين الشباب في إشبيلية، مشيدًا بجودة أكاديمية النادي التي أنتجت العديد من المواهب. وأكد استعداده لمساعدتهم على التطور ومواصلة التقدم.
التركيز على كل تدريب
نبه أزبيليكويتا إلى أهمية التركيز على كل تدريب على حدة، معتبرًا أن التفكير في ما بعد ذلك قد يكون خطأً. وأشاد بالمدرب ماتياز ألميدا، مشيرًا إلى طموحه العالي ومطالبته المستمرة بالتحسن، معربًا عن أمله في تحقيق نتائج إيجابية مشابهة لما حققه دييغو سيميوني مع أتلتيكو مدريد.
تجربة مع ساúl
تحدث عن محادثته مع ساúl، الذي وصف له النادي وجماهيره وزملاءه بشكل رائع، مما زاد من حماسه للمساهمة في تحسين وضع الفريق خلال فترة وجوده.
القيادة والمسؤولية
نفى أزبيليكويتا التفكير في حمل شارة القيادة، مؤكدًا أنه يتصرف بشكل طبيعي سواء كان قائدًا أو لا. وأشار إلى خبرته السابقة كقائد أول وثانٍ في تشيلسي، حيث قاد الفريق للفوز بعدة ألقاب، لكنه أكد أن الأهم هو الأداء وليس الشارة.