بداية واعدة لديان هويجن مع ريال مدريد والمنتخب الإسباني
شهد ديان هويجن انطلاقة مميزة في مسيرته مع ريال مدريد بعد انتقاله الصيفي من نادي إيه إف سي بورنموث. اللاعب الشاب البالغ من العمر 20 عامًا أصبح من العناصر الأساسية في تشكيلة الفريق الملكي، كما أنه يحظى بمكانة مهمة في صفوف المنتخب الإسباني الذي سيخوض معه مباريات حاسمة خلال الأيام المقبلة.
تألق هويجن في ريال مدريد وتأثيره على حياته الشخصية
يُعد هويجن من المرشحين للفوز بجائزة كوبا، وهو من المتوقع أن يبدأ كأساسي في مباراة إسبانيا الافتتاحية لتصفيات كأس العالم 2026 أمام بلغاريا يوم الخميس. وفي حديثه عن تجربته مع ريال مدريد، عبر عن سعادته الكبيرة قائلاً: «الأمور تتسارع بسرعة، لكن كل لاعب يخطو خطواته تدريجياً. الانتقال إلى ريال مدريد هو قفزة كبيرة لأي لاعب، وأنا أشعر بالراحة هنا. أحب الأجواء والناس، والجميع استقبلني بحفاوة. المرافق والتنقلات كلها مذهلة، وأنا سعيد جداً بهذه التجربة.»
كما كشف هويجن كيف تغيرت حياته بعد انضمامه إلى النادي الملكي: «كنت أتخيل الأمر، لكن العيش فيه مختلف تماماً. تدرك حقاً قيمة هذا النادي في كل لحظة. أشعر بالامتنان تجاه الجماهير التي باتت تعرفني الآن. أحياناً أحاول التمويه بارتداء قبعة أو نظارات شمسية، لكن هذا لا ينجح دائماً.»
تعاون وتنافس: هويجن ولايمين يامال في المنتخب وريال مدريد
تحدث هويجن أيضاً عن زميله في المنتخب الإسباني، لايمين يامال، الذي يُعد منافساً مباشراً له على مستوى الأندية، قائلاً: «لايمين لاعب مميز وأتمنى له النجاح هنا، لكن عندما نلتقي في الدوري الإسباني، أتمنى ألا يكون في أفضل حالاته.»

آفاق مستقبلية واعدة في قلب الدفاع الإسباني والملكي
يتمتع هويجن بمستقبل طويل ومشرق في مركز الدفاع مع ريال مدريد والمنتخب الإسباني، وهو ما يبعث على التفاؤل لدى جماهير الفريقين، خاصة بعد التطور اللافت الذي أظهره خلال الاثني عشر شهراً الماضية. مع بلوغه العشرين من عمره، يُتوقع أن يكون حجر الزاوية في خط دفاع الفريقين لسنوات قادمة، مما يشبه بناء جدار صلب لا يمكن اختراقه في الملاعب الأوروبية والعالمية.
في ظل المنافسة الشرسة في الدوري الإسباني، حيث يبرز اللاعبون الشباب مثل لايمين يامال، يثبت هويجن أنه قادر على مواجهة التحديات والارتقاء بمستواه، مما يعزز فرصه في أن يصبح من أبرز المدافعين في العالم خلال العقد المقبل.