عودة أيمريك لابورت إلى أتلتيك بلباو: انتظار حاسم بعد إغلاق سوق الانتقالات
كان أتلتيك بلباو في حاجة ماسة لتعزيز خط دفاعه، ويخوض الآن فترة انتظار متوترة لمعرفة ما إذا كانت تدعيماته ستصل بعد إغلاق نافذة الانتقالات. انتهت فترة الانتقالات في إسبانيا عند منتصف ليل الاثنين، لكن مستقبل أيمريك لابورت، الصفقة الأبرز في الصيف، لا يزال غامضاً.
مفاوضات لابورت مع النادي الأم
ارتبط اسم لابورت بالعودة إلى أتلتيك بلباو منذ ما قبل نهاية الموسم الماضي، حيث توصل المدافع الدولي الإسباني البالغ من العمر 31 عاماً إلى اتفاق شخصي لمدة ثلاث سنوات مع ناديه الأصلي. وكان من المتوقع أن يتم الإعلان عن عودته من نادي النصر السعودي قبل إغلاق السوق، إلا أن النادي والليغا لم يصدروا أي تأكيد رسمي حتى الآن.
تأكيدات خبير الانتقالات وتفاصيل الصفقة
رغم ذلك، أكد خبير الانتقالات فابريزيو رومانو أن الصفقة قد أُنجزت فعلياً لإعادة المدافع إلى بلباو، وجاء هذا التأكيد في الساعة الأخيرة من نافذة الانتقالات. وفقاً لتقارير
، وصلت الوثائق اللازمة في الوقت المناسب لإتمام الصفقة، لكن الليغا ما زالت في طور مراجعة المستندات والموافقة عليها. الصفقة تنتظر أيضاً التصديق الدولي من الاتحاد الإسباني لكرة القدم (RFEF)، مما قد يؤخر تسجيل اللاعب لبضعة أيام، مع العلم أنه لا يمكن تعديل أي خطأ في الأوراق بعد إغلاق السوق.

أهمية لابورت في تعزيز دفاع أتلتيك بلباو
يواجه المدرب إرنستو فالفيردي نقصاً حاداً في مركز قلب الدفاع، حيث يعتمد حالياً على اثنين فقط من اللاعبين الأساسيين، وهما داني فيفيان وأيتور بارديس. في الوقت نفسه، لا يزال ييراي ألفاريز موقوفاً بسبب قضيته المتعلقة بالمنشطات مع الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (UEFA)، مما يجعله غير متاح للمشاركة. بالإضافة إلى ذلك، سيغيب أوناي إيغيلوز، العائد من الإعارة، عن معظم الموسم بسبب إصابة في الرباط الصليبي، مما يجعل عودة لابورت أمراً حيوياً لتعزيز الخط الخلفي للفريق.
تحديات سوق الانتقالات وتأثيرها على أتلتيك
تُعد حالة لابورت مثالاً على الصراعات التي تواجه الأندية الأوروبية الكبرى في إتمام صفقاتها قبل انتهاء المهل الزمنية، حيث تشبه هذه العملية سباقاً ضد الزمن يتطلب دقة متناهية في الأوراق والإجراءات. وفي ظل المنافسة الشرسة في الدوري الإسباني، الذي شهد في الموسم الماضي تسجيل أكثر من 1000 هدف، فإن وجود مدافع من طراز لابورت قد يمنح أتلتيك بلباو استقراراً دفاعياً حاسماً.
نظرة على تأثير اللاعبين العرب في الدفاعات الأوروبية
على صعيد آخر، شهدت السنوات الأخيرة تألق عدد من المدافعين العرب في الدوريات الأوروبية الكبرى، مثل المغربي نايف أكرد في الدوري الفرنسي، والجزائري رامي بن سبعيني في الدوري الألماني، مما يعكس تزايد أهمية اللاعبين العرب في مراكز الدفاع، ويعزز من فرص أتلتيك بلباو في الاستفادة من خبرات متنوعة في تعزيز دفاعه مستقبلاً.