عودة برشلونة إلى ملعب سبوتيفاي كامب نو تقترب مع مواجهة فالنسيا
تتجه أنظار عشاق كرة القدم نحو مباراة برشلونة القادمة ضد فالنسيا في الدوري الإسباني، والتي ستقام خلال أقل من أسبوعين، وسط ترقب كبير لمكان إقامة اللقاء الذي لم يُحدد بعد بشكل رسمي. هناك تفاؤل متزايد بإمكانية عودة الفريق الكتالوني إلى ملعبه الشهير سبوتيفاي كامب نو خلال فترة التوقف الدولي، رغم أن هناك العديد من الإجراءات التي يجب استكمالها قبل الحصول على الموافقة النهائية.
خطوات حاسمة لاستكمال الوثائق الرسمية
بحسب آخر المستجدات، يجب على نادي برشلونة تسليم شهادة إتمام الأعمال إلى رابطة الدوري الإسباني بحلول اليوم الاثنين 1 سبتمبر، وهي الوثيقة التي تُعد شرطاً أساسياً للسماح لهم بالعودة إلى كامب نو. ومع ذلك، من المتوقع أن تمنح بلدية برشلونة ورابطة الليغا بعض التسهيلات في المواعيد النهائية، حيث تشير التقارير إلى أن النادي الكتالوني يعتزم استلام جميع المستندات المطلوبة قبل يوم الأربعاء، وربما حتى خلال الساعات القادمة.
تفاؤل متزايد بسعة استيعابية محددة
تُشير المصادر إلى أن برشلونة يثق في حصوله على التصاريح اللازمة لاستضافة المباريات بسعة 27,000 متفرج بحلول نهاية يوم الاثنين، مما سيمكن الفريق من استضافة مباراة فالنسيا على أرضه في سبوتيفاي كامب نو. هذا الرقم يعكس خطوة مهمة نحو استعادة أجواء الجماهير في الملعب، وهو أمر حيوي لتعزيز أداء الفريق في الدوري.

تعذر استخدام الملعب البديل لمباراة فالنسيا
في حالة عدم استكمال الوثائق المطلوبة، كان برشلونة قد أبرم اتفاقاً الشهر الماضي لاستخدام ملعب إستادي أولمبيك لويز كومبانيس كملعب مؤقت حتى فبراير المقبل. لكن هذا الخيار لن يكون متاحاً لمواجهة فالنسيا بسبب إقامة حفل غنائي لفنان عالمي قبل أيام قليلة من المباراة، مما يمنع استخدام الملعب في ذلك التوقيت.
مستقبل اللقاءات المنزلية لبرشلونة
يؤكد النادي أن السيناريو الأسوأ هو تأجيل العودة إلى كامب نو حتى مباراة خيتافي في نهاية الأسبوع التالي، لكن هناك ثقة متزايدة بأن الفريق سيحتفل بعودته إلى ملعبه في مواجهة فالنسيا التي تقترب بسرعة. هذه العودة ستشكل نقطة تحول مهمة في موسم برشلونة، خاصة مع المنافسة الشرسة في الدوري الإسباني هذا الموسم.