تحليل فني لهزيمة النصر أمام الأهلي في كأس السوبر 2025
أبدى الناقد الرياضي عادل بن عبدالمحسن الملحم وجهة نظره حول خسارة فريق النصر أمام الأهلي في مباراة كأس السوبر لعام 2025، مسلطًا الضوء على عدة جوانب فنية مهمة أثرت على نتيجة اللقاء.
ملاحظات حول تنفيذ ركلات الترجيح وتأثيرها
أشار الملحم في تغريدة عبر منصة “إكس” إلى استغرابه من عدم تقدم لاعبي كومان ومارتينيز لتنفيذ ركلات الترجيح، معتبراً أن هذا القرار كان غير منطقي في سياق المباراة. وأضاف أن غياب بعض اللاعبين الأساسيين عن تسديد الركلات كان له تأثير سلبي على أداء الفريق في اللحظات الحاسمة.
ضرورة التعديلات الفنية لتعزيز أداء النصر
أكد الناقد أن النصر بحاجة إلى إجراء تغييرات فنية جوهرية، مشددًا على أن استمرار بينتو كمدرب قد لا يصب في مصلحة النادي. وأوضح أن العقيدي هو الخيار الأنسب لتولي مركز المحور، مع ضرورة تعزيز هذا المركز بلاعبين قادرين على التحكم في إيقاع اللعب.
تحديات تواجه الأندية السعودية في البطولات الكبرى
تُظهر الإحصائيات الحديثة أن نسبة نجاح الفرق السعودية في البطولات القارية والمحلية تتطلب تحسينات في الجوانب التكتيكية والبدنية، حيث بلغت نسبة الفوز في مباريات ركلات الترجيح 45% فقط خلال آخر خمس سنوات في دوري المحترفين السعودي. ويُعد تعزيز الخطوط الوسطى والدفاعية من أهم الأولويات التي يجب على الأندية التركيز عليها، كما هو الحال في الفرق العالمية مثل ريال مدريد وبرشلونة الذين يعتمدون على محور وسط قوي لتنظيم اللعب.
دروس مستفادة من تجارب عربية وعالمية
في السياق ذاته، يمكن الاستفادة من تجارب أندية عربية مثل الأهلي المصري والزمالك، اللذين نجحا في بناء فرق متوازنة قادرة على التعامل مع ضغوط المباريات الحاسمة، بالإضافة إلى الأندية الأوروبية التي تعتمد على خطط بديلة في ركلات الترجيح، مثل مانشستر سيتي وبايرن ميونخ، حيث يتم اختيار المنفذين بناءً على تحليلات دقيقة لأداء اللاعبين تحت الضغط.