إقبال جماهيري غير مسبوق في ملعب مارتينيز فاليرو
شهد ملعب مارتينيز فاليرو حضوراً جماهيرياً كثيفاً خلال مباراة إلتشي وبيتيس (1-1)، حيث تم تسجيل أول نفاد تذاكر في الموسم الحالي. على الرغم من أن اللقاء أقيم في يوم اثنين منتصف أغسطس وتحت حرارة مرتفعة، حضر 28,585 متفرجاً، من بينهم آلاف من مشجعي بيتيس. ويُذكر أن إلتشي أنهى حملة الاشتراكات السنوية بـ27,000 بطاقة مشترك، وهو رقم قياسي في تاريخ النادي الذي يمتد لأكثر من مئة عام، ما يجعل من المتوقع تكرار نفاد التذاكر في مباريات أخرى خلال الموسم.
ويستعد عشاق ‘إلتشيمانيا’ لمتابعة فريقهم في المباراة القادمة التي ستقام في ملعب رياد إير متروبوليتانو، حيث سيتوجه مئات من مشجعي الفريق إلى مدريد لمؤازرة إلتشي في مواجهة أتليتيكو مدريد يوم السبت الساعة 19:30.
إلتشي يواصل معاناته في افتتاحيات الدوري الإسباني
افتتح فريق إلتشي مشواره في الدوري الإسباني هذا الموسم بالتعادل أمام بيتيس، وهو نتيجة تحمل بعض الإيجابية بعد تمكنه من تعديل النتيجة في الدقائق الأخيرة. إلا أن هذا التعادل لم يكسر لعنة عدم الفوز في الجولة الأولى من الدوري التي تمتد لأكثر من خمسين عاماً. إذ لم يحقق إلتشي أي فوز في افتتاحيات الدوري منذ انتصاره على برشلونة (1-0) في موسم 1973/1974. ومنذ ذلك الحين، خاض الفريق 12 موسمًا في الدرجة الأولى دون أن يحقق الفوز في المباراة الافتتاحية.
وعلى مدار 25 موسمًا في الليغا، سجل إلتشي نتائج افتتاحية تتضمن 3 انتصارات، 8 تعادلات، و14 هزيمة. كما أن الفريق لم يذق طعم الفوز في بداية الدوري خلال السنوات التسع الأخيرة، حيث كان آخر فوز افتتاحي له على رايو فاليكانو (2-1) في موسم 2016/2017، الذي انتهى به الفريق بالهبوط إلى الدرجة الثانية ب.
تحديات إلتشي في بناء التشكيلة وتأثيرها على الأداء
بدأ إلتشي، الذي عاد حديثًا إلى لا ليغا EA Sports، الموسم وهو لا يزال في طور إكمال صفوفه. من بين التسعة لاعبين الجدد الذين انضموا للفريق حتى الآن، شارك فقط ثلاثة كأساسيين في المباراة الأولى: جيرمان فاليرا، الذي كان ضمن الفريق في الموسم الماضي، بالإضافة إلى بيتروت وألفارو رودريغيز. كما دخل مارتيم نيتو كبديل، بينما تم تسجيل اللاعبين الجدد الثلاثة فيدري ريدوندو، رافا مير، وأندريه سيلفا في يوم المباراة نفسها. ومن بين هؤلاء، شارك فقط رافا مير في الدقائق الأخيرة، مستبدلاً بيتروت.
في ظل هذه الظروف، يكتسب التعادل أمام بيتيس (1-1) قيمة كبيرة، إذ يعكس قدرة الفريق على المنافسة رغم التحديات التي تواجهه في تجهيز التشكيلة.