إصابة جيمس ماديسون تهز صفوف توتنهام وتبعده عن أغلب مباريات الموسم المقبل
تعرض نادي توتنهام الإنجليزي لضربة قوية بعد تأكد إصابة نجم وسط الميدان جيمس ماديسون بتمزق في الرباط الصليبي الأمامي للركبة اليمنى، مما سيحرم الفريق من خدماته لفترة طويلة خلال الموسم الجديد.
تفاصيل الإصابة وخطة العلاج
أعلن النادي رسميًا أن ماديسون سيخضع لعملية جراحية خلال الأيام القادمة، يليها برنامج تأهيلي مكثف تحت إشراف الطاقم الطبي للنادي، بهدف استعادة لياقته والعودة إلى الملاعب بأسرع وقت ممكن.
وجاء في البيان: “سيتم إجراء جراحة لعلاج تمزق الرباط الصليبي الأمامي في ركبة جيمس اليمنى”، مشيرًا إلى أن الإصابة وقعت خلال مباراة ودية ضد نيوكاسل يونايتد في سول، ضمن استعدادات الفريق للموسم الجديد.
الإصابة خلال الجولة الآسيوية وتأثيرها على الفريق
حدثت الإصابة أثناء اللقاء الودي الذي أقيم في كوريا الجنوبية، حيث اضطر ماديسون لمغادرة الملعب بعد شعوره بألم حاد في الركبة اليمنى، مما أثار قلق الجهاز الفني وجماهير النادي.
وأكد توماس فرانك، مدرب توتنهام، أن هذه الإصابة جاءت في نفس الركبة التي كانت سببًا في غياب اللاعب عن نهائي الدوري الأوروبي في مايو الماضي، حينما توج الفريق باللقب بعد الفوز على مانشستر يونايتد.
الفحوصات الطبية وتوقعات العودة
خضع ماديسون لفحوصات دقيقة فور عودة الفريق من جولته الآسيوية يوم الاثنين، والتي أكدت تمزق الرباط الصليبي، وهو ما يعني غيابه عن أغلب مباريات الموسم المقبل، حيث تشير الإحصائيات إلى أن مثل هذه الإصابات تتطلب فترة علاج وتأهيل تمتد بين 6 إلى 9 أشهر.
يُذكر أن جيمس ماديسون، البالغ من العمر 28 عامًا، كان أحد الركائز الأساسية في تشكيلة توتنهام، حيث ساهم في 12 هدفًا خلال الموسم الماضي في الدوري الإنجليزي الممتاز، مما يجعل غيابه خسارة كبيرة للفريق.
دعم النادي وتطلعات الجماهير
أكد النادي في بيانه أن جميع أفراد توتنهام يتمنون الشفاء العاجل لماديسون، مؤكدين وقوفهم إلى جانبه في كل مرحلة من مراحل تعافيه، معربين عن أملهم في عودته أقوى مما كان.
تجدر الإشارة إلى أن الإصابات في الرباط الصليبي ليست نادرة في كرة القدم الحديثة، حيث شهدنا حالات مشابهة للاعبين عرب وعالميين مثل محمد صلاح الذي تعافى من إصابة مماثلة وعاد ليقدم أداءً مميزًا مع ليفربول، مما يعزز التفاؤل بعودة ماديسون إلى مستواه.