مستقبل مباريات برشلونة في موسم 2025-26: تحديات ملعب سبوتيفاي كامب نو
مع اقتراب انطلاق موسم 2025-26 خلال أقل من ثلاثة أسابيع، لا تزال إدارة نادي برشلونة تواجه حالة من عدم اليقين بشأن إمكانية استضافة مباراتهم الافتتاحية على أرض ملعب سبوتيفاي كامب نو، والتي من المقرر أن تكون ضد فالنسيا في منتصف سبتمبر.
مآلات ملعب سبوتيفاي كامب نو وتأجيل العودة
كان برشلونة يخطط للعودة إلى ملعبه التاريخي خلال مباراة كأس جوان غامبر التي تقام قبل بداية الموسم الجديد بأسبوع، لكن هذه الخطط أُلغيت بسبب تأخر أعمال التجديد. هذا التأجيل قد يمتد حتى 11 شهراً، مما يشكل ضربة قوية للنادي في ظل الأوضاع المالية الصعبة التي يمر بها.

الخيارات البديلة لاستضافة مباريات برشلونة
في حال تعذر إقامة مباراة برشلونة ضد فالنسيا على ملعب سبوتيفاي كامب نو، فإن النادي يدرس خيار العودة إلى ملعب أوليمبيك لويز كومبانيس، الذي استضاف مباريات الفريق الأول خلال الموسمين الماضيين. من المتوقع أن تُقام المباراة في 14 أو 15 سبتمبر، رغم وجود حفل موسيقي لفنان عالمي مثل بوست مالون في الأسبوع السابق.
لماذا لا يمكن استخدام ملعب يوهان كرويف؟
تنص لوائح الدوري الإسباني على أن المباريات الرسمية يجب أن تُقام في ملاعب مصنفة من الفئة الأولى أو الثانية، بينما يُصنف ملعب يوهان كرويف ضمن الفئة الثالثة. يتسع هذا الملعب لحوالي 6000 متفرج فقط، ولا توجد خطط حالياً لزيادة عدد المقاعد، مما يجعله غير مناسب لاستضافة مباريات الدوري.
تداعيات التأخير على برشلونة
تأجيل عودة برشلونة إلى ملعبه الرئيسي يعكس تحديات كبيرة للنادي، خاصة في ظل المنافسة الشرسة في الدوري الإسباني والدوري الأوروبي. هذا الوضع يشبه محاولة فريق كرة قدم عربي مثل الهلال أو الأهلي اللعب في ملعب بديل لفترة طويلة، مما يؤثر على الروح المعنوية والجماهيرية.
في ظل هذه الظروف، يبقى السؤال مطروحاً حول مدى قدرة برشلونة على الحفاظ على مستواه الفني وجذب الجماهير، خصوصاً مع استمرار أعمال تطوير ملعب كامب نو الذي يُعد من أكبر وأشهر الملاعب في العالم، حيث يتسع لأكثر من 99 ألف متفرج بعد الانتهاء من التحديثات.