سامي الجابر يعلق على استقالة فهد المفرج من رئاسة نادي الهلال
توقيت الاستقالة وتأثيرها على استقرار النادي
أعرب سامي الجابر، نجم ومدرب نادي الهلال السابق، عن قلقه العميق إزاء استقالة فهد المفرج من رئاسة النادي، واصفًا هذا القرار بأنه جاء في وقت بالغ الحساسية والصعوبة. وأكد الجابر أن رحيل المفرج، إذا تحقق، سيكون بمثابة خسارة مزدوجة تؤثر سلبًا على الاستقرار الإداري الذي يتمتع به الهلال منذ سنوات.
دور فهد المفرج في تعزيز استقرار الهلال
أوضح الجابر في تغريدة عبر حسابه الرسمي على منصة إكس أن فهد المفرج ليس مجرد مسؤول إداري عادي، بل هو أحد الركائز الأساسية التي ساهمت في تحقيق استقرار إداري فريد داخل النادي. وأضاف أن هذا الاستقرار كان العامل الحاسم الذي مكن الهلال من التفوق والتميز على منافسيه في مختلف البطولات.
دعوة للتروي قبل اتخاذ القرار النهائي
وجه الجابر نداءً إلى المفرج طالبًا منه التمهل والتفكير مليًا قبل المضي قدمًا في قرار الاستقالة، مشددًا على أن الهلال في حاجة ماسة إلى استمرار قيادته في هذه المرحلة الحرجة. وأشار إلى أن المفرج تحمل الكثير من الانتقادات واللوم خلال فترة رئاسته، لكنه كان دائمًا صمام أمان للنادي.
إنجازات الهلال في كأس العالم للأندية ودور المفرج
تطرق الجابر إلى الأداء المشرف الذي قدمه الهلال في مشاركته الأخيرة في كأس العالم للأندية، مؤكدًا أن الفريق أظهر روحًا قتالية عالية وتناغمًا جماعيًا بقيادة المدرب الإيطالي فيليبو إنزاغي. وأكد أن فهد المفرج كان له دور بارز في بناء الثقة والانسجام بين اللاعبين والإدارة خلال فترة قصيرة، مما ساهم في تحقيق هذا النجاح.
ختام بالدعاء والتمنيات للمستقبل
أنهى الجابر حديثه بالدعاء لفهد المفرج، المعروف بلقب “أبو عبدالله الهلالي”، متمنيًا له التوفيق سواء استمر في منصبه أو قرر الرحيل. وأكد على محبته الكبيرة له وللنادي، معربًا عن أمله في أن يعيد النظر في قراره، خاصة في ظل الظروف الدقيقة التي يمر بها النادي، مشيرًا إلى أن رحيله إلى جانب رحيل الرئيس الذهبي سيكون ضربة قوية لاستقرار الهلال الإداري.